وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن من بين القتلى 17 طفلاً و7 سيدات، مشيرة إلى إصابة 487 آخرين بإصابات مختلفة.
وصعدت إسرائيل هجماتها على القطاع، بالتزامن مع انطلاق تكبيرات عيد الفطر من مآذن المساجد من مناطق متفرقة القطاع.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة بوصول جثامين عدد من الفلسطينيين إلى مجمع الشفاء الطبي «تبين من خلال معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة المباشر هو الاختناق مع وجود أعراض ظاهرية تؤشر إلى احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة».
وأوضحت الوزارة أنه «تم أخذ العينات اللازمة لاستكمال الفحوصات ذات العلاقة»، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
ودمرت طائرات حربية إسرائيلية صباح اليوم مبني تابعاً لوزارة الداخلية وسط غزة، وموقعاً لجهاز الأمن الداخلي في غرب المدينة.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية مقرات فرعين لبنك محلي، ومكاتب بريد قالت إسرائيل إن حركة «حماس» تستخدمها في إجراء تحويلات مالية.
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإنه استهدف منذ يوم الاثنين أكثر من 650 هدفاً في قطاع غزة، شملت تدمير 3 أبراج سكنية، واغتيال 10 مسؤولين عسكريين في حركتي «حماس» و«الجهاد».
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فجر اليوم استهداف تل أبيب مجدداً برشقات صاروخية.
كما نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، تسجيلاً مصوّراً للرشقة الصاروخية مؤلفة من 115 صاروخاً أطلقتها مساء أمس، ضمن مدى استهداف شمل تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه «منذ الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة صباحاً أطلق نحو 130 صاروخاً من قطاع غزة نحو إسرائيل، سقطت 24 منها داخل القطاع، بينما تصدت القبة الحديدية واعترضت العشرات منها».