الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

ضربات جوية على غزة وصواريخ باتجاه إسرائيل في سادس أيام القتال

ضربات جوية على غزة وصواريخ باتجاه إسرائيل في سادس أيام القتال

القصف الإسرائيلي أودى بحياة 12 على الأقل في غزة الليلة الماضية - أ ف ب.

انهالت الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة وأطلق فلسطينيون وابلاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل السبت، في ظل غياب أي مؤشر حتى الآن على نهاية وشيكة للقتال المستمر منذ 6 أيام مع ارتفاع عدد القتلى في أسوأ تصعيد منذ سنوات.

ويسعى دبلوماسيون أمريكيون وعرب لتهدئة الوضع بعد ليلة من العنف شهدت إطلاق حوالي 200 صاروخ صوب مدن في إسرائيل التي قصفت طائراتها أهدافاً تقول إن حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، تستخدمها.

وقال مسعفون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 136 قتيلاً سقطوا في غزة منذ اندلاع القتال يوم الاثنين من بينهم 34 طفلاً و21 امرأة كما أصيب 950 شخصاً.

وقالت إسرائيل إن 8 أشخاص قُتلوا أحدهم جندي على حدود غزة و6 مدنيين بينهم طفلان.

وذكر مسعفون أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة 12 على الأقل في غزة الليلة الماضية ومن بين القتلى امرأة و4 من أطفالها لقوا حتفهم جراء إصابة منزلهم في مخيم للاجئين. وقال المسعفون إن 3 آخرين لقوا حتفهم وأصيب آخرون.

وفي إسرائيل، يهرع آلاف الإسرائيليين سعياً للاحتماء عند انطلاق صفارات الإنذار. وقالت الشرطة إن صاروخاً انطلق من غزة قصف مبنى سكنياً في مدينة بئر السبع الجنوبية. وذكرت وسائل إعلام أن البعض أصيبوا في المدينة أثناء سعيهم للاحتماء.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت مواقع لإطلاق الصواريخ وشققاً لعناصر حركة حماس. وأضاف أن أحد هذه الأهداف أطلق زخة من الصواريخ باتجاه القدس يوم الاثنين.

وشنت حماس الهجوم الصاروخي يوم الاثنين بسبب توتر أثارته دعوى قضائية لطرد عدد من الأسر الفلسطينية في القدس الشرقية ورداً على اشتباكات الشرطة الإسرائيلية مع الفلسطينيين قرب المسجد الأقصى.

ولم تتمخض جهود دبلوماسية إقليمية ودولية بعد عن أي إشارات على وقف الأعمال العدائية. وأرسلت مصر، التي تقود الجهود الإقليمية، سيارات إسعاف عبر حدودها مع غزة لنقل جرحى فلسطينيين للعلاج في مستشفيات مصرية.

ووصل مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن هادي عمرو نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون إسرائيل والفلسطينيين إلى إسرائيل، أمس الجمعة، قبل جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي يوم الأحد لمناقشة الوضع. وتقول واشنطن إن مبعوثها يهدف إلى «تعزيز الحاجة للعمل من أجل تحقيق تهدئة قابلة للاستمرار».