الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

استمرار إطلاق النار في القتال بين إسرائيل وغزة

استمرار إطلاق النار في القتال بين إسرائيل وغزة

شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة وواصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ عبر الحدود - أب.

شنت إسرائيل ضربات جوية على قطاع غزة وواصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ عبر الحدود، دون أن تظهر اليوم الأربعاء إشارات مؤكدة على أي وقف وشيك لإطلاق النار برغم دعوات دولية إلى وقف القتال المستمر منذ أكثر من أسبوع.

وقال زعماء إسرائيل إنهم ماضون قدماً في الهجوم، لكنّ متحدثاً باسم الجيش الإسرائيلي أقر بأنه في ظل احتواء ترسانة الجماعتين في غزة على ما يقدر باثني عشر ألف صاروخ وقذيفة مورتر «فما يزال لديهما ما يكفي من الصواريخ لإطلاقها».

وقالت الشرطة إن عاملين من تايلاند قُتلا وأصيب سبعة أشخاص في ضربة صاروخية على مزرعة إسرائيلية على الجانب الآخر من حدود غزة مباشرة. وأعلنت حركتا حماس والجهاد مسؤوليتهما عن الهجوم.

وأطلق المسلحون أيضاً صواريخ في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حيث دوت أصوات صفارات الإنذار في مدينة أسدود الساحلية، إلى الجنوب من تل أبيب، وفي مناطق أقرب إلى حدود غزة.

ولم ترد أنباء عن أضرار مادية أو إصابات بشرية.

وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 217 فلسطينياً قتلوا، منهم 63 طفلاً، كما أصيب أكثر من 1400 منذ أن بدأ القتال في العاشر من مايو، وتقول السلطات الإسرائيلية إن 12 قتلوا في إسرائيل منهم طفلان.

وقالت إسرائيل إن طائراتها هاجمت منازل تخص العديد من أعضاء حماس، وكانت تستخدم كمراكز للقيادة أو لتخزين الأسلحة. وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية قصفت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء أهدافاً في جنوب القطاع.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 450 مبنى في قطاع غزة، منها 6 مستشفيات و9 مراكز للرعاية الصحية الأولية، دُمرت أو لحقت بها أضرار كبيرة منذ بدء الصراع. ولجأ نحو 48 ألفاً من بين 52 ألفاً من النازحين، إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة.

وقالت إسرائيل إن أكثر من 3450 صاروخاً أُطلق عليها من غزة، بعضها أسقطه نظام القبة الحديدية الدفاعي وبعضها لم يتجاوز الحدود.

وذكرت أنها قتلت حوالي 160 مسلحاً.

وبدأت حماس في إطلاق الصواريخ قبل حوالي 9 أيام رداً على ما قالت إنها انتهاكات لحقوق الفلسطينيين مارستها إسرائيل في القدس خلال شهر رمضان.

وهذا أعنف صراع بين إسرائيل وحماس منذ سنوات، ويختلف عن صراعات غزة السابقة في أنه ساعد في تأجيج العنف في مدن إسرائيلية بين العرب واليهود.