الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

أمريكا وفرنسا تعلقان على تطورات الأحداث في تونس

أمريكا وفرنسا تعلقان على تطورات الأحداث في تونس

الرئيس التونسي قيس سعيّد. (أ ب)

دعت الولايات المتحدة الاثنين إلى الهدوء في تونس بعد القرارات التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيّد ليل الأحد والتي شملت تجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوماً وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.



وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي «نحن قلقون إزاء التطورات في تونس»، وأعلنت أن «التواصل قائم على أعلى مستوى» وأن واشنطن «تدعو إلى الهدوء وتدعم الجهود التونسية للمضي قدماً بما يتوافق مع المبادئ الديمقراطية».

بدورها، أعلنت الدبلوماسية الفرنسية الاثنين أن باريس تأمل «في عودة المؤسسات إلى عملها الطبيعي» في تونس «في أقرب وقت»، وذلك بعد قيام الرئيس قيس سعيد بتعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الوزراء.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن فرنسا «تدعو أيضاً جميع القوى السياسية في البلاد إلى تجنب أي من أشكال العنف والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية للبلاد».



وكان متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أكد اليوم الاثنين، أن المنظمة الدولية تحث جميع الأطراف في تونس «على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئاً».

وأوضح المتحدث فرحان حق: «يتعين حل جميع النزاعات والخلافات عن طريق الحوار».



من جهته، دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التونسي في وقت سابق اليوم الاثنين إلى استعادة الهدوء والاستقرار في البلاد بعد قرار الرئيس المفاجئ إقالة الحكومة.

وقالت الجامعة العربية في بيان إن وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أطلع أبوالغيط على الموقف في تونس.



وأضافت «أعرب الأمين العام خلال الاتصال عن دعم الجامعة العربية الكامل للشعب التونسي، وعن تمنياتها لتونس بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفاعلية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب».