السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

دول الجوار تبحث في الجزائر مسار الانتخابات العامة المقبلة في ليبيا

دول الجوار تبحث في الجزائر مسار الانتخابات العامة المقبلة في ليبيا

جانب من الاجتماع.

ينطلق الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الجزائر، اليوم الاثنين، ويستمر على مدار يومين، لوضع خارطة طريق، لتنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل في موعدها المحدد.

ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، يشارك في الاجتماع وزراء خارجية ليبيا، مصر، والسودان، والنيجر، وتشاد، والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، حيث تصل الوفود المشاركة في الاجتماع تباعاً إلى الجزائر العاصمة.

واستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الأحد، كلاً من مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، ووزير خارجية جمهورية الكونغو جان كلود جاكوسو، ووزير خارجية تونس عثمان الجرندي، إضافة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش.

ووفق الوكالة، تمحورت المباحثات حول اجتماع دول جوار ليبيا مع التأكيد على الدور المحوري لهذه الدول في تعزيز الجهود الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار من خلال تنظيم انتخابات شفافة يختار فيها الشعب الليبي من يمثله.

ويناقش الاجتماع الوزاري تذليل مختلف العقبات، لتنظيم الاستحقاقات العامة في موعدها المقرر نهاية العام الجاري من خلال توفير الشروط العامة لنجاح هذا المسار الانتخابي، ومن خلال توافق الليبيين والتفافهم حول هذه الانتخابات وتجاوز كل أسباب الفرقة والخلاف.

ويأتي الاجتماع تأكيداً لأهمية دور دول جوار ليبيا، والاتحاد الأفريقي في إرساء دعائم السلام بليبيا وتكثيف التنسيق مع الدول الفاعلة للوصول إلى تفاهمات تُبعد ليبيا عن مأزق عدم إجراء الانتخابات في موعدها.

ويعد هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بعد الاجتماع الذي احتضنته الجزائر خلال شهر يناير 2020 وشارك فيه 7 وزراء خارجية من دول الجوار الليبي.

وكان وزراء خارجية آلية جوار ليبيا قد وجهوا الأطراف الليبية من أجل الانخراط في مسار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة، وبمشاركة الاتحاد الأفريقي ودول الجوار الليبي، للتوصل إلى حل شامل لهذه الأزمة، بعيداً عن أية تدخلات خارجية.