أعلن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، ومقره في العاصمة الأمريكية واشنطن، منح جائزة «رجل الدولة - الباحث» العالمية المرموقة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال المعهد الذي يعد من أكبر مراكز الدراسات والأبحاث في الولايات المتحدة، في بيان له نشره على موقعه على الإنترنت، إنه منح الجائزة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، تقديراً لدوره في صنع السلام وترسيخه في المنطقة وجهوده في نشر قيم التسامح بين الأديان بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي.
وأوضح بيان معهد واشنطن، أنه مع حلول الذكرى الأولى لاتفاقيات إبراهيم للسلام، يقدم المعهد الجائزة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على قيادته وجهوده في صنع السلام وتوقيع الاتفاق الإبراهيمي إضافة إلى التزامه بتوسيع التسامح الديني في الدولة.
نبارك للشيخ محمد بن زايد حصوله على جائزة "رجل الدولة - الباحث" العالمية المرموقة من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقديراً لدوره في صنع السلام وترسيخه في المنطقة وجهوده في نشر قيم التسامح بين الأديان بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي. pic.twitter.com/Ndu7lIqUmw
— هزاع بن زايد (@HazzaBinZayed) September 15, 2021
وذكر المعهد أنه سيقوم بتكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بالجائزة المرموقة، في حفل بمدينة نيويورك في يوم 18 نوفمبر المقبل.
وقال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن، روبرت ساتلوف «إن قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الرائدة، جعلت اتفاقيات السلام في المنطقة ممكنة».
وتابع قائلاً «في داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، فتح الشيخ محمد بن زايد أبواب الإمارات أمام جميع الديانات، وقد وصل إلى معيار جديد في التسامح الديني، يأمل الإنسان أن تبدأ دول المنطقة في أن تحذو حذوه».
وذكر المعهد أن جائزة «رجل الدولة - الباحث» العالمية، تقدم للقادة البارزين، والذين يجسدون من خلال عملهم العام، وإنجازاتهم المهنية، فكرة أن المنح الدراسية والمعرفة المتميزة بالتاريخ، هي أمر ضروري للسياسة الحكيمة والفعالة، ولتحقيق تعزيز السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.