بدأت محاكمة مدنية يوم الجمعة في النمسا نظر قضية تعويض تتعلق بتعامل الحكومة مع تفشي فيروس كورونا في منتجع بجبال الألب للتزلج على الجليد خلال المراحل الأولى من الوباء، الذي يقول أقارب ضحية إنه أدى إلى إصابات ووفيات غير ضرورية.
وتسعى أرملة، وابن رجل نمساوي كان يبلغ من العمر 72 عاماً للحصول على تعويض يبلغ حوالي 100 ألف يورو (117 ألف دولار) من الحكومة في قضية هي بمثابة خطوة أولية لدعوى جماعية أكبر تشمل مئات الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19 بعد رحلة إلى منتجع إيشغل في فبراير ومارس 2020.
تدعم أسرة الضحية جمعية حماية المستهلك النمساوية، التي قالت إنها منفتحة على تسوية تفاوضية.
ويعتبر تفشي المرض في إيشغل، وهو منتجع شهير في غرب النمسا، أحد أوائل الوقائع «فائقة النشر لفيروس كورونا» في أوروبا.
وخلصت لجنة مستقلة العام الماضي إلى أن السلطات في منطقة تيرول تصرفت ببطء شديد لإغلاق منتجعات التزلج على الجليد بعد أن أصبح من الواضح أنها كانت تتعامل مع واحدة من أولى حالات تفشي فيروس كورونا في أوروبا في مارس، لكن اللجنة لم تجد دليلاً على أن الضغط السياسي أو التجاري لعب دوراً في اتخاذ القرارات.