الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

إشادة عربية بفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان

إشادة عربية بفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان

أكد المرصد العربي لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربي، أن فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2022- 2024 يعد إنجازاً يضاف لسجلها المشرف في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان وريادتها على المستوى الدولي والإقليمي وما تحظى به من تقدير دولي في هذا المجال.



وأشار المرصد العربي لحقوق الإنسان إلى الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز احترام حقوق الإنسان مرتكزة في ذلك على إرثها الحضاري، ودستورها الذي كفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة وتماشيها مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتوافقها مع المعايير الدولية الفضلى لحقوق الإنسان، وإيلائها أهمية قصوى لحقوق الإنسان من خلال مبادرات بناءة كإطلاق خطتها الوطنية لحقوق الإنسان واستكمال بنائها المؤسسي مثل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية وغيرها من المؤسسات الاتحادية والمحلية.

وكان عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، قد وجه تهنئة إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً بفوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2022-2024.

واعتبر معالي العسومي - في بيان أصدره اليوم - أن هذا الفوز المستحق يعد إنجازاً جديداً يضاف لسجل إنجازات دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان التي حققتها على كافة المستويات عربياً وإقليمياً ودولياً.



وقال إن فوز دولة الإمارات يعتبر تتويجاً لإنجازاتها المتميزة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والمساهمة والتفاعل بشكل إيجابي مع أفضل الممارسات الدولية في هذا الشأن، متمنياً لدولة الإمارات التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة لما فيه صالح أوطاننا العربية.



وفي سياق متصل، أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن فوز دولة الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ للفترة 2022 - 2024 وللمرة الثالثة يعبر عن التقدير الدولي لجهود الإمارات في هذا الملف الذي يحظى باهتمام كبير.

وأكد معاليه أن فوز الإمارات بعضوية المجلس ولثالث مرة يعكس سجلها الإيجابي في ملف حقوق الإنسان والذي لم يقتصر فقط على الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل كذلك إلى تجربة الدولة الناجحة في مجالات تمكين المرأة والتسامح الديني والعرقي ونظامها القضائي وحقوق العمالة ومكافحة الاتجار بالبشر وغيرها من القضايا.



وأشار إلى أن هذه العضوية تأتي والإمارات تطلق خطتها الوطنية لحقوق الإنسان وتستكمل بناءها المؤسسي مثل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية وغيرها من المؤسسات الاتحادية والمحلية.



وقال معالي الدكتور أنور قرقاش إن مجتمع دولة الإمارات قائم على العدل والتوازن كونه يضم أكثر من 200 جنسية، حيث يمارس الجميع حقوقه بكل حرية بضمان نظام قضائي متميز، والذي يحتل حسب المؤشرات الدولية المرتبة الأولى في المنطقة.

ولفت معاليه إلى أن مشاركة الإمارات في مجلس حقوق الإنسان ستكون مشاركة فاعلة ونوعية، حيث ستعمل على مشاركة تجربتها الناجحة في العديد من الملفات مع مختلف الدول سواء أعضاء المجلس أو بقية دول العالم، بهدف تعزيز النظرة الشمولية لملف حقوق الإنسان وعدم حصره في ملفات محددة.