الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

التحالف يحدد مناطق «ممنوع الاقتراب» في مأرب والبيضاء

التحالف يحدد مناطق «ممنوع الاقتراب» في مأرب والبيضاء

مقاتلون في الجيش الوطني يخوضون معارك ضارية على جبهات القتال. ( أ ف ب)

طالب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف في اليمن، العميد الركن تركي المالكي؛ من المواطنين اليمنيين والمسافرين، عدم استخدام الطرق القادمة من محافظتَي (مأرب والبيضاء) إلى مديريات (حريب، عين، بيحان، عسيلان) ابتداءً من الثالثة عصر السبت حتى إشعار آخر، باعتبارها مناطق عمليات تتم مراقبتها على مدار الساعة، وسيتم استهداف أي تحركات على هذه الطرق.وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، طالبت المواطنين اليمنيين بعدم الوجود بالقرب من هذه الطرق حفاظاً على سلامتهم.

اقتراب تحرير حريب

وعلى صعيد متصل، أعلن الجيش الوطني وألوية العمالقة، في بيان نقلته قناة (اليمن) الإخبارية، اقتراب الانتهاء من تحرير مديرية حريب، وقرية جوبة التابعتين لمحافظة مأرب، موضحا أن قوات الجيش والمقاومة أطبقت حصارها بالكامل على ميليشيات الحوثي جنوبي المحافظة.وأضاف البيان أن طائرات التحالف ساندت تلك المعارك، مستهدفة عدة شاحنات عسكرية تتبع الميليشيا، كانت في طريقها لتقديم تعزيزات للعناصر الحوثية.



انتصارات «إعصار الجنوب»


وفى سياق متصل، استعرضت ألوية العمالقة الجنوبية انتصاراتها خلال الفترة من الأول حتى العاشر من يناير الجاري، من خلال تحرير مناطق واسعة في مديرية حريب بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن بعد اجتثاث الميليشيات الحوثية من شبوة، في إطار عملية (إعصار الجنوب) التي أطلقها قائد ألوية العمالقة الجنوبية، العميد أبو زرعة المحرمي.

وأكدت أن "الإنجاز الكبير الذي حققته قوات ألوية العمالقة الجنوبية، بغطاء جوي من طيران التحالف العربي، في وقت قياسي في شبوة، يأتي ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي نفذتها ألوية العمالقة ضد ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، ابتداءً من مديرية عسيلان مروراً بمديرية بيحان، وفيها تم إعلان نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب، بعد السيطرة على المديرية وإسقاط مواقع استراتيجية، وخطوط إمداد الميليشيات من مأرب والبيضاء.

وجاء في بيان للألوية، أنه بعد انتهاء المهلة المحددة للميليشيات للانسحاب من مديرية (عين) آخر معاقلها في شبوة الجنوبية، شنت قوات العمالقة هجوماً من عدة محاور، تمكنت خلاله من السيطرة على مناطق (الساق والحجب ونجد مرقد ومعسكر اللواء 153)، كما أحكمت قبضتها على المديرية، وخلال تلك المواجهات الضارية لقوات العمالقة، تلاشت استماتة ميليشيات الحوثي، وانهارت دفاعاتها، أمام إعصار الجنوب الهائج، عقب الخسائر الكبيرة التي تلقتها؛ والتي تمثلت بسقوط مئات القتلى والجرحى، وأسر العشرات وتدمير آلياتها واغتنام أخرى، ليتم إعلان تحرير شبوة بالكامل وقطع ذراع إيران منها مساء 10 يناير، أي في غضون عشرة أيام فقط.



وتابع البيان «لم يتوقف إعصار الجنوب عند شبوة، إذ واصلت قوات العمالقة الجنوبية تقدمها جنوب محافظة مأرب، وتحديداً في مديرية حريب، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من المديرية، وسط انهيارات وانكسارت في صفوف ميليشيات الحوثي، ما ساهم في تخفيف الضغط والتصعيد الحوثي على مأرب».

وأوضد البيان أن «هذه النجاحات الميدانية تأتي وفقاً لخطط عسكرية مدروسة، جعلت من التهديدات الحوثية، فرص على عكس ما تخطط لها، وتبرهن فيها قوات ألوية العمالقة الجنوبية، هشاشة المشروع الإيراني وقابليته للهزيمة في أيما جغرافيا وفي أي مكان إذا ما توفرت العزيمة والإصرار».