السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«الانتقالي»: الميليشيا الحوثية تحاول صرف الأنظار عن خسائرها باليمن

«الانتقالي»: الميليشيا الحوثية تحاول صرف الأنظار عن خسائرها باليمن
  • منصور صالح: الميليشيا تواجه صراع داخلي بين أجنحتها

أدان المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، وعضو هيئة الرئاسة، على عبدالله الكثيري، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الغادر، الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية، مستهدفة الأعيان المدنية في مطار أبوظبي الدولي ومنطقة المصفح. وفي بيان له الاثنين، قال الكثيري «هذا الهجوم الإرهابي بالطائرات المسيرة، يؤكد من جديد، أن هذه الجماعة الإرهابية المدعومة إيرانياً، أضحت مصدر تهديد للمنطقة عموماً، بما يستدعي مضاعفة الجهود، وحشدها بهدف لجم هذا الهوس الإرهابي، لاسيما إن هذا التهديد يأتي بعد عملية القرصنة الإرهابية التي نفذتها الميليشيات في البحر الأحمر واختطفت خلالها السفينة التجارية الإماراتية»روابي«، وعمليات الاستهداف المتكررة للأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والعاصمة عدن، والتي راح على أثرها مئات الضحايا من المدنيين». وتابع «نؤكد دعمنا وتضامننا مع أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ووقوفنا معهم في كل ما يتخذونه تجاه متطلبات الرد على هذا العدوان الإرهابي الجبان».

من جهته قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي والقيادي بالمجلس، منصور صالح، إن الهجمات الإرهابية، التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية، ما هي إلا محاولة منها، لصرف الأنظار عن هزائمها، التي تلقتها على أيدي قوات ألوية العمالقة الجنوبية، والتي جهزتها ودربتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف في تصريحات خاصة «الميليشيات بعد الهزائم الأخيرة، تعرضت لحالة من الصراع الداخلي بين أجنحتها، وكل طرف يحمل الطرف الأخر أسباب الهزيمة، كما أن الحالة المعنوية للعناصر من الميليشيات منيت بانتكاسة، لذلك من خلال الاستهداف، تحاول ترميم صورتها أمام أنصارها، حتى تظهر أنها قوية ومتماسكة، وأنها قادرة على الهجوم».



وتابع قائلا «هذا العمل الإرهابي الذي تقف خلفه إيران، بتقنياتها وأجهزتها وخبرائها وطيرانها المسير، يؤكد أن ميليشيات الحوثي، جماعة تمثل الخطر على الأمن والاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط، بل والعالم، خاصة أن العملية الإرهابية تأتي بعد أسابيع من قرصنتها للسفينة التجارية»روابي«التي تحمل علم دولة الإمارات داخل المياه الإقليمية الدولية».