الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

رئيس «الانتقالي» يستقبل مبعوثة النرويج: الميليشيات الحوثية تهدد الأمن والسلم الدوليين

رئيس «الانتقالي» يستقبل مبعوثة النرويج: الميليشيات الحوثية تهدد الأمن والسلم الدوليين

لقاء المجلس الانتقالي في اليمن بالوفد النرويجي. ( من المصدر)

ندد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزبيدي، بالممارسات الإرهابية من قبل ميليشيات الحوثيين واعتداءاتها الصارخة التي تستهدف أمن المنطقة، وتهدد الأمن والسلم الدوليين، من خلال استهداف المدنيين، والأعيان، والمنشآت المدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وعدن وسائر محافظات الجنوب اليمني، فضلًا عن عمليات القرصنة الإرهابية في المياه البحرية وتهديداتها المستمرة لعمليات الملاحة البحرية الدولية عبر البحر الأحمر.

وجاء تنديد رئيس المجلس الانتقالي خلال استقباله، الثلاثاء، مبعوثة مملكة النرويج إلى اليمن، شارستي ترومسدال، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، فى حضور عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عمرو البيض، ورئيس قسم الشؤون السياسية والتخطيط في الإدارة العامة للشؤون الخارجية، أنيس الشرفي، ومن الجانب النرويجي سكرتير ثاني في سفارة مملكة النرويج لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، هيلين سيجموند.

وخلال اللقاء ناقش الزبيدي، الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المناطق المحررة، وأكد بأن الناس يعيشون تحت مستوى خط الفقر، داعيًا مملكة النرويج والمجتمع الإقليمي والدولي إلى دعم الاقتصاد والإسهام بدور فعال في تخفيف أعباء الناس. وثمن الزبيدي دور مملكة النرويج في دعم الوضع الإنساني، ومساعيها السياسية في دعم جهود الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن، وجهودها في مجلس الأمن الدولي.


واستعرض رئيس الانتقالي الجهود المبذولة لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مثنيا على المساعي الدؤوبة التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للدفع باتجاه استكمال تنفيذ الاتفاق، وأكد على ضرورة تكامل الجهود لاستكمال تنفيذ الاتفاق وفي مقدمة ذلك استكمال تعيين محافظي، ومدراء أمن محافظات الجنوب ونقل القوات العسكرية من وادي حضرموت والمهرة إلى جبهات التصدي للميليشيات الحوثية.


وجدد الزبيدي موقف المجلس الانتقالي الداعم لحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مشددا على أهمية تصميم عملية سلام شاملة تنهي الصراع في المنطقة يكون المجلس الانتقالي الجنوبي شريكاً محورياً فيها، وتكون قضية شعب الجنوب في أهم أولوياتها.

من جانبها عبرت مبعوثة مملكة النرويج عن تطلع بلادها إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وبدء عملية سياسية شاملة تستوعب جميع القضايا والأطراف، معربة عن دعم بلادها الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.