- اتفاق "ستوكهولم" " ميت" أتى لحماية الحوثيين.. ولا نتفاوض معهم وهم إرهابيين
- تنظيم الإخوان سوّق للغرب أن عناصر القاعدة وداعش هم من الجنوبيين
ووجه الزبيدي الشكر للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على مواقفهم الراسخة لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز جهود مجابهة المد الحوثي الإيراني، وتابع: لقد قدمنا خطة للتحالف العربي لنقل كافة القوات العسكرية إلى جبهات التصدي للحوثيين لكن هناك قوى في إطار منظومة الشرعية ترفض وتمانع ذلك.
وحول دور القوات الجنوبية فى المعارك الدائرة مع ميليشيات الحوثي ، قال لم يسقط متر واحد من الأراضي ، التى سيطرت عليها القوات الجنوبية ، مشيرا إلى جاهزية القوات للتحرك فى أي موقع بجانب التحالف في أي معركة مصيرية، وتابع: هدفنا تأمين الجنوب وأي مواقع أخرى.
وأكد الزبيدي بأن هناك حاجة إلى قوات خفر السواحل لحماية وتأمين الملاحة البحرية الدولية، من البحر الأحمر إلى البحر العربي ، وتابع: نعاني من هجرة إفريقية وإرهابيين إلي اليمن ، لذا نحتاج دعم إقليمي دولي لمنع القرصنة البحرية من الميليشيات الحوثية، كما دعا التحالف والمجتمع الإقليمي والدولي إلى دعم قوات المجلس الانتقالي لإنشاء تلك القوات ، التى اعتبرها مهمة، مؤكدا أن قوات المجلس الانتقالي تغطي جبهة عريضة من الساحل الغربي إلى محافظة شبوة.
ووصف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، اتفاق "ستوكهولم" بأنه " ميت" أتى لحماية الحوثيين، مضيفا أن هدف المجلس الانتقالي الجنوبي هو السلام والذهاب إلى المفاوضات مع أي طرف يسعى للسلام، مضيفا أن الحوثي خاض 6 حروب وهم يرواغون ، وتابع: سنذهب للمفاوضات لكن بشرط أن نكون أقويا ولا نريد ان نفاوض الحوثي وهو إرهابي ، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة لو صنفت " الحوثي" بأنه جماعة إرهابية ستنتهي المفاوضات، قائلا: استمرار الحرب هى الطريقة المثلى للحوثي.
وحول مصير الشعب الجنوبي ، وطبيعة الدولة بعد انتهاء الحرب، قال الزبيدي ، أبناء الجنوب هم أصحاب تقرير المصير، وعلى المجتمع الدولي أن يستجيب لإرادتهم، مضيفا هناك 3 خيارات إما العودة إلي حدود 1990 ، أو وجود دولة اتحادية ووجود دولة مركزية، والاستمرار بالوحدة اليمنية، كما يحدد الأمر للشعب الجنوبي من خلال استفتاء، دون استباق الأحداث، وتابع: مشروعنا الجنوبي واضح ومن حقنا أن نعلنه في أي وقت نراه مناسبا.
وبالنسبة لرؤيته إلى الإخوان فى اليمن، قال الزبيدي إن الإخوان سوّقوا للغرب أن عناصر القاعدة وداعش هم من الجنوبيين، كما أنهم يحبطون كل جهود التحالف لمواجهة الحوثيين أو لاستقرار المحافظات المحررة، وعلى رأس تلك المنظومة نائب الرئيس، مطالبا المجتمع الدولي بإدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية.