الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«في ذكرى تأسيسها الـ77».. أبوالغيط: الجامعة العربية الحارس على الهوية

«في ذكرى تأسيسها الـ77».. أبوالغيط: الجامعة العربية الحارس على الهوية

أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

تلقى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، عدداً من برقيات التهنئة من قادة الدول العربية والأجنبية ووزراء الخارجية العرب، بمناسبة ذكرى يوم تأسيس جامعة الدول العربية الموافق الـ22 من مارس عام ١٩٤٥.

وأكدت الأمانة العامة للجامعة، أنه وعلى مدى تاريخ الجامعة الممتد عبر 8 عقود، تواصل الجامعة أداء دورها المنشود والمأمول في الحفاظ على الهوية العربية، وسط الأنواء والأزمات التي عصفت بالعالم والمنطقة العربية، وفي أوقات السلم والحرب، والشدة والرخاء، والدفاع عن الصالح العربي في كل وقت وحين.

إقرأ أيضاً..أمريكا تدين هجمات الحوثيين ضد السعودية وتصفها بـ «الإرهابية»

وأشارت الأمانة، إلى استمرار الحرص العربي على استمرار الجامعة كبيت جامع ينضوي حوله العرب في كل ما يخصهم هو أمر بالغ الأهمية، من قبل أطراف خارجية ذات مصالح ورؤى متناقضة للصالح العربي المشترك، تحت مزاعم وادعاءات مغايرة ومناهضة.وأضافت أن التاريخ يشهد كيف أسهمت الجامعة كأداة تنسيق عربية، لا غنى عنها، في دعم جهود الدول العربية في استرداد الأرض المحتلة وحشد الجهود لتحريرها، ومواجهة أزمات خطيرة مثل أزمة الخليج عام ١٩٩٠، كما يتواصل دور الجامعة في الدفاع عن القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب المركزية الأولى حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حريته وحقه في دولة مستقلة قابلة للحياة والنماء وعاصمتها القدس الشرقية.

إقرأ أيضاً..عاجل | محمد بن زايد والسيسي و بينيت يبحثون التطورات العالمية لأسعار الطاقة

وأكدت الأمانة العامة للجامعة أن جهودها تتوالى وتستمر بشكل مطّرد عبر التنسيق مع الدول ذات الصلة بالإقليم العربي وخارجه، وكذلك من خلال التعاون البناء مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للمساهمة في حلّ عدد من الأزمات الكائنة في المنطقة.وأوضحت الأمانة العامة، أنه بالتوازي مع الجهد السياسي، فإن الجامعة تتحرك بجهد دؤوب وعزم لا يلين لتقوية إشعاعاتها وإسهاماتها في المناحي غير السياسية في كل وقت، إذ تتواصل جهودها لتحقيق التنسيق العربي الفاعل في مجالات التجارة والنقل والمواصلات والصحة والثقافة والبيئة والرياضة والتعليم وغيرها عبر مجالس وزارية متخصصة، تعمل دائماً على تجسير الفجوات وتقريب المواقف بما يحقق المصلحة المشتركة، وينعكس على حياة المواطن العربي في مختلف الأقطار العربية، وهو ما أفضى إلى توالي الإنجازات، منها الاتفاق على منطقة التجارة الحرة والسير خطوات نحو إقرار الاتحاد الجمركي العربي، لا سيما أن تلك الجهود تدعمها باستمرار الدول العربية، سواء عبر القمم الدورية، أو القمم غير الدورية التشاورية منها أو المتخصصة، وكذلك عبر انعقاد المجالس الوزارية أو مجالس المندوبين والخبراء.



وتجدد جامعة الدول العربية، عزمها على مواصلة بذل الجهود لإعلاء الصالح العربي المشترك في كل ما يخص صالح الدول والشعوب العربية.