السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

ردود فعل عربية ودولية: المجلس الرئاسي يجسد الشرعية اليمنية

ردود فعل عربية ودولية: المجلس الرئاسي يجسد الشرعية اليمنية

التوافق اليمني - اليمني يمهد لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع

توالت ردود الفعل العربية والدولية المرحبة بتشكيل مجلس رئاسي يمني برئاسة رشاد العليمي لتولي مهام «إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية».وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ترحيبه بالقرار، مؤكداً دعمه لمجلس القيادة الجديد، كـ«تجسيد للشرعية اليمنية». وأعرب أبو الغيط عن أمله في أن يقود هذا المجلس البلاد نحو تحقيق السلام، داعياً مختلف الأطراف اليمنية للحفاظ على الهدنة الحالية، توطئة للدخول في مفاوضات جادة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة الاستقرار والأمن في البلاد، وضمان ألا يُشكل اليمن تهديداً على أيٍّ من جيرانه.

كما رحبت دولة الكويت بالإعلان عن إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، مؤكدة، في بيان، على دعمها للمجلس والكيانات المساندة له في تحقيق أهدافه وممارسة دوره المنوط به انطلاقاً من موقفها الثابت وسعيها الدائم لدعم الاستقرار في اليمن الشقيق للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية لليمن وشعبه الشقيق".

بدورها، رحبت وزارة الخارجية الأردنية بقرار رئيس الجمهورية اليمنية. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، هيثم أبو الفول، أن الأردن يدعم جهود حل الأزمة اليمنية وصولاً إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة، بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، بما يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبما يضمن وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويلبي تطلعاته في الأمن والسلام. وأضاف أن المملكة تثمن الدعم العاجل الذي أعلنت عنه اليوم، المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، وتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة.

من جانبها، أعربت البحرين عن ترحيبها بقرار الرئيس اليمني، مؤكدة دعمها الكامل ومساندتها لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لمواصلة الجهود والمهام الموكلة للمجلس لإدارة شؤون الدولة واستكمال مهام المرحلة الانتقالية وتحقيق تطلعات الشعب اليمني للأمن والاستقرار والنماء، وإنهاء الأزمة اليمنية عبر حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق. فرنسا رحبت بإنشاء مجلس قيادة رئاسي في اليمن، معتبرة إياه خطوة مهمة لاستعادة الدولة، قائلة: «نثمن الدور الجوهري للسعودية ومجلس التعاون في دعم المشاورات اليمنية- اليمنية».

كما رحّب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بإصدار الرئيس اليمني إعلاناً بإنشاء مجلس قيادة رئاسي يتولى إدارة الدولة، وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأعرب الأمين العام عن تطلّعه أن يُسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف لوضع حدّ للاقتتال في اليمن ودعم المفاوضات بين جميع الأطراف اليمنية للتوصُّل إلى حل سياسي شامل يُحقق السلام والأمن والاستقرار في كل أنحاء اليمن. كما ثمن الأمين العام مبادرة المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم المساعدة العاجلة للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار.

وجدد الأمين العام تأكيد دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، استناداً إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، وتُثمن في هذا الإطار جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن. بدورها، قالت الخارجية المصرية، في بيان، إن القاهرة تابعت باهتمام بالغ التطور الخاص بإنشاء مجلس قيادة رئاسي بالجمهورية اليمنية لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في اليمن الشقيق، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأضافت: «ترى مصر في هذه الخطوة تطوراً مهماً ترحب به لما نأمل أن تؤدي إليه من عبور باليمن الشقيق إلى بر الأمان والاستقرار، من خلال التوصل إلى توافق يمني- يمني لعبور المرحلة الانتقالية وإنهاء الصراع».