الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«رجل البؤر المتوترة».. مرشح بايدن للعمل سفيراً لدى السعودية

«رجل البؤر المتوترة».. مرشح بايدن للعمل سفيراً لدى السعودية

مايكل راتني تولى منصب القنصل العام للولايات المتحدة في القدس خلال الفترة بين 2012 - 2015.

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترشيحه للدبلوماسي مايكل راتني، لمنصب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة العربية السعودية.. وفي حال موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على الترشيح، فإن راتني سيعاود ملء المنصب الشاغر منذ مغادرة مبعوث الرئيس السابق، دونالد ترامب، جون أبي زيد في يناير 2021، عقب توتر العلاقات بين البلدين، على خلفية محاولة الولايات المتحدة إحياء الاتفاق النووي 2015 مع إيران، الذي تراه المملكة العربية السعودية غير كاف لضمان عدم امتلاك إيران سلاح نووي.

وتولى راتني تمثيل بلاده في العديد من الدول العربية، وهو من مواليد 1969، نشأ في ماساتشوستس، وتخرج عام 1979 من مدرسة ريدفورد الثانوية، حصل على بكالوريوس العلوم في الاتصال الجماهيري من جامعة بوسطن، بالإضافة إلى ماجستير في الشؤون الدولية من جامعة جورج واشنطن.

منذ انضمامه للسلك الدبلوماسي في عام 1990، شغل منصب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الدوحة، بالإضافة إلى جولات في مكسيكو سيتي، وبغداد، وبيروت، والدار البيضاء، وبريدجتاون، وواشنطن العاصمة.. وجاء اختيار راتني سفيراً لأمريكا لدى السعودية، بعد أن شغل عدة مناصب داخل بؤر عربية متوترة عديدة، إذ شغل منصب نائب وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام وإسرائيل وفلسطين.. ووصف وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، السفير المرشح لدي السعودية، بأنه «دبلوماسي محترف»، مبدياً إعجابه الشديد بذكائه ومعرفته العميقة وحكمه السياسي، وجاءت تلك الكلمات لوزير الخارجية، قبيل تعيين مايكل راتني مبعوثاً أمريكياً خاصاً إلى سوريا خلال الفترة بين 2015 - 2017.

إقرأ أيضاً..خاص | دوائر أمريكية تتحدث عن «صفقة كبرى» مع السعودية

وتولى راتني منصب القنصل العام للولايات المتحدة في القدس خلال الفترة بين 2012 - 2015، وقاد بعثة مؤلفة من 600 أمريكي وإسرائيلي وفلسطيني مسئولين عن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الأمريكية مع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وغزة.. وقبل الذهاب إلى القدس، شغل راتني منصب نائب مساعد وزير الإعلام الدولي في مكتب الشؤون العامة بوزارة الخارجية، حيث أشرف على شبكة من المراكز الإعلامية العالمية المسؤولة عن مشاركة وسائل الإعلام بلغة أجنبية نيابة عن حكومة الولايات المتحدة.

وحصل راتني، الذي يتحدث العربية والفرنسية بطلاقة، على العديد من جوائز الأداء الصادرة عن وزارة الخارجية، بما في ذلك 6 جوائز عن أداء الخدمة الخارجية العليا، وجائزة خدمة الاستحقاق الرئاسية، وعمل عميداً لكلية دراسات اللغة في معهد الخدمة الخارجية بوزارة الخارجية، كما شغل في السابق منصب عضو هيئة التدريب في جامعة الدفاع الوطني.