2019-12-08
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلفاء سابقين، تحولوا لاحقاً إلى خصوم سياسيين، بالاحتيال على «بنك خلق» المملوك للدولة.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء، الأحد، إن توقيت الاتهامات يأتي بينما يستعد رئيس الوزراء السابق أحمد داؤود أوغلو ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان لإطلاق حزبين سياسيين في مسعى لوضع نهاية لحكم أردوغان المستمر منذ 17 عاماً.
وذكرت الوكالة أن أردوغان لم يقدم دليلاً على اتهامات باحتيال جامعة «إسطنبول شهير» على البنك على صلة بقرض قيمته 417 مليون ليرة (72 مليون دولار).
واتهم أردوغان باباجان ووزير الاقتصاد السابق أيضاً محمد شيمشك بالتوقيع على مرسوم مشبوه بتخصيص أراضٍ مملوكة للدولة، للجامعة.
وقال أردوغان في كلمة السبت «قدم البنك قرضاً كبيراً لهم، إلا أنهم لم يسددوه وطلبوا إعادة هيكلة القرض الذي حصلوا عليه بدون ضمانات»، وأضاف «لا أريد الدخول في تفاصيل، ولكن كان هناك احتيال ضد بنك خلق».
ونفى داؤود أوغلو صحة الاتهامات، وطالب أردوغان وعائلته في المقابل، بالكشف عن ممتلكاتهم وأي أصول اكتسبوها خلال المسيرة السياسية للرئيس، معرباً عن استعداده للإجابة عن كل التهم الموجة إليه أمام البرلمان.
ولم يعلق باباجان على الاتهامات.
وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء، الأحد، إن توقيت الاتهامات يأتي بينما يستعد رئيس الوزراء السابق أحمد داؤود أوغلو ووزير الاقتصاد السابق علي باباجان لإطلاق حزبين سياسيين في مسعى لوضع نهاية لحكم أردوغان المستمر منذ 17 عاماً.
وذكرت الوكالة أن أردوغان لم يقدم دليلاً على اتهامات باحتيال جامعة «إسطنبول شهير» على البنك على صلة بقرض قيمته 417 مليون ليرة (72 مليون دولار).
واتهم أردوغان باباجان ووزير الاقتصاد السابق أيضاً محمد شيمشك بالتوقيع على مرسوم مشبوه بتخصيص أراضٍ مملوكة للدولة، للجامعة.
وقال أردوغان في كلمة السبت «قدم البنك قرضاً كبيراً لهم، إلا أنهم لم يسددوه وطلبوا إعادة هيكلة القرض الذي حصلوا عليه بدون ضمانات»، وأضاف «لا أريد الدخول في تفاصيل، ولكن كان هناك احتيال ضد بنك خلق».
ونفى داؤود أوغلو صحة الاتهامات، وطالب أردوغان وعائلته في المقابل، بالكشف عن ممتلكاتهم وأي أصول اكتسبوها خلال المسيرة السياسية للرئيس، معرباً عن استعداده للإجابة عن كل التهم الموجة إليه أمام البرلمان.
ولم يعلق باباجان على الاتهامات.