2019-12-09
شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس، اليوم (الاثنين)، تكدسات مرورية ضخمة في ظل قيام محتجين بإعاقة عمل محطات القطارات، واستمرار الإضراب العام لليوم الخامس على التوالي احتجاجاً على خطة الرئيس إيمانويل ماكرون لإصلاح نظام التقاعد.
وأغلق المحتجون ثلث محطات الحافلات في المدينة، وأعلنت شركة النقل العام في باريس أنها لن تكون قادرة إلا على تشغيل حافلة واحدة من بين كل 3 حافلات، مقارنة بخطة سابقة بتشغيل حافلة من بين كل حافلتين.
وسجل موقع مراقبة حكومي تكدسات مرورية تقدر بأكثر من 600 كيلومتر في العاصمة ساعة الذروة الصباحية، مقارنة بتكدسات تصل في المتوسط إلى ما دون 350 كيلومتراً.
ومن المقرر أن يلتقي وزراء بقيادات نقابية وأرباب أعمال في وقت لاحق اليوم، لإجراء محادثات نهائية حول الإصلاحات التي تهدف إلى إقرار نظام موحد ليحل محل 42 نظام تقاعد موجوداً حالياً في البلاد.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء إدوار فيليب عن الخطط الحكومية يوم الأربعاء، إلا أن النقابات قررت استباق ذلك بالدعوة إلى إضراب عام والمزيد من الاحتجاجات الثلاثاء.
وتمثل هذه ثالث مواجهة كبيرة بين ماكرون والنقابات العمالية منذ انتخابه منتصف عام 2017.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل جان ـ بابتيست جيباري أن سحب الإصلاحات «ليس خياراً».
وأغلق المحتجون ثلث محطات الحافلات في المدينة، وأعلنت شركة النقل العام في باريس أنها لن تكون قادرة إلا على تشغيل حافلة واحدة من بين كل 3 حافلات، مقارنة بخطة سابقة بتشغيل حافلة من بين كل حافلتين.
وسجل موقع مراقبة حكومي تكدسات مرورية تقدر بأكثر من 600 كيلومتر في العاصمة ساعة الذروة الصباحية، مقارنة بتكدسات تصل في المتوسط إلى ما دون 350 كيلومتراً.
ومن المقرر أن يلتقي وزراء بقيادات نقابية وأرباب أعمال في وقت لاحق اليوم، لإجراء محادثات نهائية حول الإصلاحات التي تهدف إلى إقرار نظام موحد ليحل محل 42 نظام تقاعد موجوداً حالياً في البلاد.
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء إدوار فيليب عن الخطط الحكومية يوم الأربعاء، إلا أن النقابات قررت استباق ذلك بالدعوة إلى إضراب عام والمزيد من الاحتجاجات الثلاثاء.
وتمثل هذه ثالث مواجهة كبيرة بين ماكرون والنقابات العمالية منذ انتخابه منتصف عام 2017.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل جان ـ بابتيست جيباري أن سحب الإصلاحات «ليس خياراً».