2019-12-12
يعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو عن حزبه السياسي الجديد يوم الجمعة، وذلك بعد 3 أشهر من الاستقالة من «حزب العدالة والتنمية» الحاكم والمنقسم بشكل متزايد.
وقال متحدث باسم داوود أوغلو، اليوم الخميس، إن اسم الحزب وبيانه سوف يعرضان في مؤتمر صحافي في أنقرة.
وكان داوود أوغلو حليفاً لفترة طويلة لرجب طيب أردوغان وكانت استقالته في سبتمبر الماضي، بمنزلة صفعة لكل من الرئيس وحزبه «العدالة والتنمية».
واشتعل تمرد قائم منذ فترة طويلة داخل «العدالة والتنمية»، جراء خسائره في الانتخابات المحلية في مختلف أنحاء البلاد في مارس الماضي، وخاصة في إسطنبول.
وفي انتقاد نادر ولاذع في أبريل، ألقى داوود أوغلو باللائمة على تحالف حزب العدالة والتنمية مع القوميين المتشددين في الانتكاسة في الانتخابات.
وعندما انتقده الحزب هو وغيره من الأعضاء المنشقين ودعوا إلى طرده، قرر أن يستقيل في سبتمبر.
وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحافي آنذاك إنه يحمل على عاتقه «مسؤولية تاريخية» لبناء «حركة سياسية جديدة وانتهاج مسار جديد».
وأضاف أنه لم يعد من الممكن العمل في عهد إدارة حزب العدالة والتنمية الحالية التي تصف أي انتقاد من داخل الحزب على أنه «خيانة».
وقال متحدث باسم داوود أوغلو، اليوم الخميس، إن اسم الحزب وبيانه سوف يعرضان في مؤتمر صحافي في أنقرة.
وكان داوود أوغلو حليفاً لفترة طويلة لرجب طيب أردوغان وكانت استقالته في سبتمبر الماضي، بمنزلة صفعة لكل من الرئيس وحزبه «العدالة والتنمية».
واشتعل تمرد قائم منذ فترة طويلة داخل «العدالة والتنمية»، جراء خسائره في الانتخابات المحلية في مختلف أنحاء البلاد في مارس الماضي، وخاصة في إسطنبول.
وفي انتقاد نادر ولاذع في أبريل، ألقى داوود أوغلو باللائمة على تحالف حزب العدالة والتنمية مع القوميين المتشددين في الانتكاسة في الانتخابات.
وعندما انتقده الحزب هو وغيره من الأعضاء المنشقين ودعوا إلى طرده، قرر أن يستقيل في سبتمبر.
وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحافي آنذاك إنه يحمل على عاتقه «مسؤولية تاريخية» لبناء «حركة سياسية جديدة وانتهاج مسار جديد».
وأضاف أنه لم يعد من الممكن العمل في عهد إدارة حزب العدالة والتنمية الحالية التي تصف أي انتقاد من داخل الحزب على أنه «خيانة».