2019-12-12
صوّت الناخبون البريطانيون، اليوم الخميس، في انتخابات مبكرة إما أن تمهد الطريق أمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) في عهد رئيس الوزراء بوريس جونسون وإما تدفع البلاد صوب استفتاء جديد قد يؤدي في النهاية إلى التراجع عن قرار الانسحاب من التكتل وسط توقعات بنتائج متقاربة تشير إلى افتقار البريطانيين إلى اتجاه واضح بشأن (بريكسيت).
وبعد الفشل في إتمام عملية الخروج بحلول 31 أكتوبر، دعا جونسون إلى الانتخابات لكسر ما وصفه بالشلل السياسي الذي عرقل خروج بريطانيا وهز الثقة بالاقتصاد.
كان جونسون (55 عاماً) أبرز وجوه حملة استفتاء الخروج من الاتحاد عام 2016، وخاض الانتخابات تحت شعار «إتمام البريكسيت» متعهداً بوضع نهاية لحالة الجمود القائمة وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والشرطة.
وتعهد خصمه الرئيس، جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال (70 عاماً)، بزيادة الإنفاق العام وتأميم الخدمات الرئيسة وفرض ضرائب على الأغنياء وإجراء استفتاء آخر على البريكسيت.
وأظهرت جميع استطلاعات الرأي الرئيسة فوز جونسون، على الرغم من أن استطلاعات الرأي أخطأت في استفتاء عام 2016. وتتوقع الاستطلاعات نتائج تراوح بين برلمان معلق وأكبر أغلبية ساحقة للمحافظين منذ عهد رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر.
وإن كان المحافظون تقدموا على خصومهم العمال بزعامة كوربن في استطلاعات الرأي حتى الآن، إلا أن آخر استطلاعات الرأي تشير إلى نتائج شديدة التقارب وغير محسومة. وتوقع استطلاع نشرت نتائجه صحيفة تلغراف، اليوم، تقدم المحافظين بـ5 نقاط، فيما أشار استطلاع آخر أجراه معهد كنتار إلى تقدم بمقدار 12 نقطة.
وتحدى البريطانيون الأمطار والرياح القوية واصطفوا أمام مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار أعضاء مجلس العموم الـ650 في انتخابات تجري وفق نظام الدائرة الفردية على دورة واحدة، على أن يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في دائرته.
وعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة في بروكسل، اليوم، وهم يدركون أنه قبل انتهاء مناقشتهم الموازنة ليلاً سيكون الناخبون البريطانيون قد اتخذوا قرارهم. ولم يدل القادة لدى وصولهم بتصريحات للصحافيين لكن العديد من المسؤولين قالوا في مجالس خاصة في بروكسل إنهم يأملون أن يفوز جونسون بأغلبية تمكنه من العمل.
وعندما تتضح نتيجة الاقتراع غداً سيعهد القادة إلى المفاوض ميشال بارنييه صياغة موقف أوروبي موحد حول اتفاق تجاري يوافقون عليه.
وبعد الفشل في إتمام عملية الخروج بحلول 31 أكتوبر، دعا جونسون إلى الانتخابات لكسر ما وصفه بالشلل السياسي الذي عرقل خروج بريطانيا وهز الثقة بالاقتصاد.
كان جونسون (55 عاماً) أبرز وجوه حملة استفتاء الخروج من الاتحاد عام 2016، وخاض الانتخابات تحت شعار «إتمام البريكسيت» متعهداً بوضع نهاية لحالة الجمود القائمة وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والشرطة.
وتعهد خصمه الرئيس، جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال (70 عاماً)، بزيادة الإنفاق العام وتأميم الخدمات الرئيسة وفرض ضرائب على الأغنياء وإجراء استفتاء آخر على البريكسيت.
وأظهرت جميع استطلاعات الرأي الرئيسة فوز جونسون، على الرغم من أن استطلاعات الرأي أخطأت في استفتاء عام 2016. وتتوقع الاستطلاعات نتائج تراوح بين برلمان معلق وأكبر أغلبية ساحقة للمحافظين منذ عهد رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر.
وإن كان المحافظون تقدموا على خصومهم العمال بزعامة كوربن في استطلاعات الرأي حتى الآن، إلا أن آخر استطلاعات الرأي تشير إلى نتائج شديدة التقارب وغير محسومة. وتوقع استطلاع نشرت نتائجه صحيفة تلغراف، اليوم، تقدم المحافظين بـ5 نقاط، فيما أشار استطلاع آخر أجراه معهد كنتار إلى تقدم بمقدار 12 نقطة.
وتحدى البريطانيون الأمطار والرياح القوية واصطفوا أمام مراكز الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار أعضاء مجلس العموم الـ650 في انتخابات تجري وفق نظام الدائرة الفردية على دورة واحدة، على أن يفوز المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في دائرته.
وعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة في بروكسل، اليوم، وهم يدركون أنه قبل انتهاء مناقشتهم الموازنة ليلاً سيكون الناخبون البريطانيون قد اتخذوا قرارهم. ولم يدل القادة لدى وصولهم بتصريحات للصحافيين لكن العديد من المسؤولين قالوا في مجالس خاصة في بروكسل إنهم يأملون أن يفوز جونسون بأغلبية تمكنه من العمل.
وعندما تتضح نتيجة الاقتراع غداً سيعهد القادة إلى المفاوض ميشال بارنييه صياغة موقف أوروبي موحد حول اتفاق تجاري يوافقون عليه.