2020-01-04
عقب مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبوالمهدي المهندس في بغداد فجر الجمعة، يثور التساؤل حول سيناريوهات الرد الإيراني المحتمل على عملية اغتيال مفاجئة بعد صمت أمريكي طويل على استفزازات طهران.
قادة النظام الإيراني هددوا وتوعدوا بالانتقام، من بينهم عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي، الذي أكد أنه تم اتخاذ قرار بالرد على اغتيال سليماني، مضيفاً أنه سيكون وفقاً لمتطلبات الأمن القومي الإيراني.
أما محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، فقد اعتبر أن إسرائيل هدف محتمل للانتقام، معتبراً أنها هي من قدم معلومات لأمريكا حول وجود سليماني في سوريا.
في المقابل هون خبراء وقادة عسكريون أمريكيون من قدرة إيران على شن هجوم كبير رداً على عملية اغتيال سليماني، الذي اعتبره ترامب الإرهابي الأول في العالم.
المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ديفيد بيتريوس، اعتبر أن قرار ترامب باستهداف قائد فيلق القدس قد يساعد في إعادة تأسيس "سياسة الردع" الأمريكية.
وقال بيتريوس في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية "إن الوضع الهش للغاية في إيران قد يحد من ردها على عملية قتل القائد العسكري".
وأضاف الجنرال الأمريكي المتقاعد أن عملية تصفية سليماني تأتي بعد شهور من رد فعل أمريكي صامت على هجمات متكررة لطهران، مشيراً إلى أن مقتل سليماني هو بمثابة رسالة لطهران بأن واشنطن لن تستمر في التسامح مع الاستفزاز المستمر.
من جهته، حذر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من أن أي رد عنيف من طهران سوف يواجه بتدمير آبار النفط الإيرانية، بينما اعتبر السيناتو تيد كروز أن نهاية سليماني عادلة وترسل رسالة واضحة إلى كل من يود إلحاق الأذى بأمريكا.
وفي تصريحات لـ«الرؤية»، قال مهرزاد بوروجردي، مدير كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة فرجينيا، إن إيران قد توفر طاقتها لتعميق نفوذها في العراق أكثر من ذي قبل.
ويضيف أن الزعماء الشيعة ذوي النفوذ في العراق الذين رفضوا حتى الآن تأييد تدخل إيران في السياسة العراقية سيكونون تحت ضغط مقتل سليماني ولن يعارضوا اختيار رئيس وزراء صديق لإيران، وهو بالطبع ما ستستغله إيران لصالحها.
وقال بوروجردي أستاذ العلوم السياسية، الذي ألّف العديد من الكتب في الشأن الإيراني، إنه يعتقد أن "قرار النظام الإيراني بشأن كيفية الرد على مقتل سليماني يتبع مقولة الانتقام أفضل أن يقدم على صحن بارد"، في إشارة إلى أن الرد لن يكون سريعاً أو متهوراً.
الخبير الإيراني، علي أفشاري، قال لJ"راديو فاردا" إن إيران وحلفاءها في العراق سقطوا بسهولة في فخ القوات الأمريكية، مضيفاً أن صدمة مقتل سليماني أظهرت مرة أخرى "خللاً هائلاً" في أجهزتهم الاستخباراتية.
وتابع: "تجبر الظروف خامنئي، المعروف بين الإيرانيين كرجل انتقامي، على إظهار رد فعل قوي في وجه الضربة المباغتة التي تلقاها من الأمريكيين، الذين قال عنهم قبل بضعة أيام فقط "لا يمكن أن يفعلوا شيئًا" يضر أيران.
لكن في الوقت نفسه يدرك خامنئي أن أي رد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة، ليس فقط بالنسبة لإيران ولكن أيضاً للمنطقة بأسرها وحتى للعالم الذي يراقب بقلق رد الفعل الإيراني.
وأضاف تحت إشراف خامنئي، قد تقوم إيران في الوقت الحالي بهجمات أصغر ضد المصالح والقوات الأمريكية من خلال وكلائها في جميع أنحاء المنطقة لإبقاء الولايات المتحدة دائماً في حالة استنفار، ومن المرجح أن تكون الحرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة هي الخيار اليوم مثلما كانت خيار الماضي.
قادة النظام الإيراني هددوا وتوعدوا بالانتقام، من بينهم عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي، الذي أكد أنه تم اتخاذ قرار بالرد على اغتيال سليماني، مضيفاً أنه سيكون وفقاً لمتطلبات الأمن القومي الإيراني.
أما محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، فقد اعتبر أن إسرائيل هدف محتمل للانتقام، معتبراً أنها هي من قدم معلومات لأمريكا حول وجود سليماني في سوريا.
في المقابل هون خبراء وقادة عسكريون أمريكيون من قدرة إيران على شن هجوم كبير رداً على عملية اغتيال سليماني، الذي اعتبره ترامب الإرهابي الأول في العالم.
المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ديفيد بيتريوس، اعتبر أن قرار ترامب باستهداف قائد فيلق القدس قد يساعد في إعادة تأسيس "سياسة الردع" الأمريكية.
وقال بيتريوس في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية "إن الوضع الهش للغاية في إيران قد يحد من ردها على عملية قتل القائد العسكري".
وأضاف الجنرال الأمريكي المتقاعد أن عملية تصفية سليماني تأتي بعد شهور من رد فعل أمريكي صامت على هجمات متكررة لطهران، مشيراً إلى أن مقتل سليماني هو بمثابة رسالة لطهران بأن واشنطن لن تستمر في التسامح مع الاستفزاز المستمر.
من جهته، حذر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من أن أي رد عنيف من طهران سوف يواجه بتدمير آبار النفط الإيرانية، بينما اعتبر السيناتو تيد كروز أن نهاية سليماني عادلة وترسل رسالة واضحة إلى كل من يود إلحاق الأذى بأمريكا.
وفي تصريحات لـ«الرؤية»، قال مهرزاد بوروجردي، مدير كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة فرجينيا، إن إيران قد توفر طاقتها لتعميق نفوذها في العراق أكثر من ذي قبل.
ويضيف أن الزعماء الشيعة ذوي النفوذ في العراق الذين رفضوا حتى الآن تأييد تدخل إيران في السياسة العراقية سيكونون تحت ضغط مقتل سليماني ولن يعارضوا اختيار رئيس وزراء صديق لإيران، وهو بالطبع ما ستستغله إيران لصالحها.
وقال بوروجردي أستاذ العلوم السياسية، الذي ألّف العديد من الكتب في الشأن الإيراني، إنه يعتقد أن "قرار النظام الإيراني بشأن كيفية الرد على مقتل سليماني يتبع مقولة الانتقام أفضل أن يقدم على صحن بارد"، في إشارة إلى أن الرد لن يكون سريعاً أو متهوراً.
الخبير الإيراني، علي أفشاري، قال لJ"راديو فاردا" إن إيران وحلفاءها في العراق سقطوا بسهولة في فخ القوات الأمريكية، مضيفاً أن صدمة مقتل سليماني أظهرت مرة أخرى "خللاً هائلاً" في أجهزتهم الاستخباراتية.
وتابع: "تجبر الظروف خامنئي، المعروف بين الإيرانيين كرجل انتقامي، على إظهار رد فعل قوي في وجه الضربة المباغتة التي تلقاها من الأمريكيين، الذين قال عنهم قبل بضعة أيام فقط "لا يمكن أن يفعلوا شيئًا" يضر أيران.
لكن في الوقت نفسه يدرك خامنئي أن أي رد يمكن أن تكون له عواقب وخيمة، ليس فقط بالنسبة لإيران ولكن أيضاً للمنطقة بأسرها وحتى للعالم الذي يراقب بقلق رد الفعل الإيراني.
وأضاف تحت إشراف خامنئي، قد تقوم إيران في الوقت الحالي بهجمات أصغر ضد المصالح والقوات الأمريكية من خلال وكلائها في جميع أنحاء المنطقة لإبقاء الولايات المتحدة دائماً في حالة استنفار، ومن المرجح أن تكون الحرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة هي الخيار اليوم مثلما كانت خيار الماضي.