2020-01-09
أكدت الولايات المتحدة أن عملية قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني كانت دفاعاً عن النفس، وتوعدت باتخاذ إجراء جديد «إذا اقتضت الضرورة» لحماية جنودها ومصالحها.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت إن واشنطن «مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر، أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني».
وكتبت كرافت في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز «إن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبرراً بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة»، مضيفة «الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة، لمواصلة حماية جنودها ومصالحها».
والدول مطالبة بموجب المادة 51 بأن «تبلغ فوراً» مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس.
واستخدمت الولايات المتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي عام 2014.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سليماني بكونه «أكبر إرهابي في العالم»، وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء، أن إيران استخدمت أموال الاتفاق النووي للهجوم على الولايات المتحدة، وإشعال الحروب الأهلية في عدة دول، وأن الدول تحملت سلوك إيران لوقت أطول من اللازم و«هذه الأيام انقضت».
وتابع أن «نظام التحذير، والاحتياطات التي تم اتخاذها حمت الشعب الأمريكي».
وقال ترامب إن القضاء على سليماني بعث برسالة قوية للإرهابيين المحتملين، مؤكداً أن سليماني كان يخطط لهجمات جديدة على أهداف أمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيتم فرض عقوبات إضافية على إيران، مطالباً إياها بالتخلي عن طموحاتها النووية وإنهاء الدعم للإرهاب، ومطالباً أوروبا والصين وروسيا ودولاً أخرى بالتخلي عن الاتفاق النووي معها.
وأرسل ترامب تحذيراً مبطناً لإيران من التمادي بقوله «صواريخنا كبيرة ومميتة وسريعة».
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة كيلي كرافت إن واشنطن «مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر، أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني».
وكتبت كرافت في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز «إن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبرراً بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة»، مضيفة «الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة، لمواصلة حماية جنودها ومصالحها».
والدول مطالبة بموجب المادة 51 بأن «تبلغ فوراً» مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس.
واستخدمت الولايات المتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي عام 2014.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سليماني بكونه «أكبر إرهابي في العالم»، وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقد الأربعاء، أن إيران استخدمت أموال الاتفاق النووي للهجوم على الولايات المتحدة، وإشعال الحروب الأهلية في عدة دول، وأن الدول تحملت سلوك إيران لوقت أطول من اللازم و«هذه الأيام انقضت».
وتابع أن «نظام التحذير، والاحتياطات التي تم اتخاذها حمت الشعب الأمريكي».
وقال ترامب إن القضاء على سليماني بعث برسالة قوية للإرهابيين المحتملين، مؤكداً أن سليماني كان يخطط لهجمات جديدة على أهداف أمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيتم فرض عقوبات إضافية على إيران، مطالباً إياها بالتخلي عن طموحاتها النووية وإنهاء الدعم للإرهاب، ومطالباً أوروبا والصين وروسيا ودولاً أخرى بالتخلي عن الاتفاق النووي معها.
وأرسل ترامب تحذيراً مبطناً لإيران من التمادي بقوله «صواريخنا كبيرة ومميتة وسريعة».