قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن شخصاً ما ارتكب خطأ أدى إلى إسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران، فيما قال مسؤولون أمريكيون إنهم واثقون بأن صاروخاً إيرانياً موجهاً قد أسقط الطائرة.
ففي مؤتمر صحافي مساء الخميس، قال ترامب:"لدي شكوك بشأن تحطم الطائرة الأوكرانية في إيران، وربما شخص ما ارتكب خطأ".
وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم "إنهم على ثقة بأن الطائرة أُسقطت بصاروخ إيراني استناداً إلى بيانات أقمار صناعية ومسؤولين بالحكومة".
وذكرت مجلة "نيوزويك" عن مصادر استخباراتية أمريكية أن الطائرة أسقطت بصاروخ أرض - جو من طراز "روس إم - 1" روسي الصنع، والمعروف لدى الناتو باسم Gauntlet.
وأوضح المصدر أن الطائرة الأوكرانية ربما تكون قد أسقطت عن طريق الخطأ باعتبار مضادات الطيران الإيرانية كانت مفعلة في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري على مواقع عسكرية عراقية تضم جنوداً أمريكيين،والذي جاء رداً على مقتل سليماني الأسبوع الماضي.
وقد طالبت بريطانيا وكندا طهران بإجراء تحقيق شفاف بشأن الحادثة، خاصة وبعد رفض طهران تسليم الصندوقين الأسودين لشركة بوينغ أو أمريكا لفحص البيانات الواردة فيهما.
وذكرت مصادر في مجلس الوزراء البريطاني أن لندن منزعجة لتقارير تتحدث عن احتمال إسقاط إيران للطائرة الأوكرانية بصواريخ.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون إن بريطانيا تريد تحقيقاً نزيهاً في حادث تحطم الطائرة وذلك عقب اتصال هاتفي بين جونسون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقل المتحدث عن رئيس الوزراء تأكيده على ضرورة "إجراء تحقيق كامل ونزيه في ملابسات الحادث".
وعندما سئل عن تقارير عن أسباب التحطم أشارت إلى ضربة صاروخية أو عمل إرهابي قال المتحدث "لا أتكهن لكن التقارير التي سمعناها مقلقة للغاية".