الأربعاء - 17 أبريل 2024
الأربعاء - 17 أبريل 2024

ماذا فعل ترامب للانحياز لإسرائيل؟

ماذا فعل ترامب للانحياز لإسرائيل؟

ماذا فعل ترامب للانحياز لإسرائيل؟

لم يتم الإعلان حتى اللحظة عن التفاصيل الدقيقة لخطة السلام التي سيبحثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع مع بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".

وعملت إدارة ترامب على هذه الخطة خلال السنوات الثلاث الماضية، ومن وجهة نظر ترامب ستكون هذه الخطة الأفضل لحل السلام في الشرق الأوسط ووقْف النزاع بين فلسطين والإسرائيليين.

ولكن خلال هذه المرحلة ماذا فعل ترامب لتقوية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؟


منذ تعيين ديفيد فريدمان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، كان لديه جدول أعمال واضح وهو كيفية تقوية العلاقات الإسرائيلية الأمريكية ومساعدة الإسرائيليين في تحقيق الأمن والاستقرار وتأسيس دولة ذات سيادة.


وعلى الرغم من اتباع أيديولوجية متماشية مع الإسرائيليين ووضْع أجندة أساسية، ضمنت مصالح إسرائيل على مدى السنوات الماضية.

وتضمنت تلك الأجندة التالي:

الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب.

الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية.

الاعتراف بشرعية المستوطنات الإسرائيلية.

منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير 2017، تحسنت علاقات إسرائيل غير الرسمية مع عدد من الدول العربية.

ويرى العديد من المحللين السياسيين أن الدوافع الحقيقية وراء ذلك وسبب خطة السلام هو مساعدة إسرائيل للنهوض بمكانتها في الشرق الأوسط.

وتسعى الحكومة الأمريكية إلى حل عدد من المشاكل التي تواجه الإسرائيليين، وحاول ترامب عدة مرات طرح خطته، ففي العام الماضي كان الإسرائيليون ينتظرون طرح خطة السلام المرتقبة، والتي كان من المتوقع أن تتضمن ضم القدس لإسرائيل وبقاء المستوطنات جزءاً من إسرائيل، وضم وادي الأغوار إلى إسرائيل، إلا أن الحكومة الفلسطينية رفضت الجلوس على طاولة الحوار.

ونتيجة لذلك، أصيب الإسرائيليون بفشل سياسي، وعُلقت العديد من المشاريع كالمستشفيات والمدارس ومشاريع البنية التحتية التي تحتاج إلى الموافقة ووضع الميزانية.

كما أن الجيش الإسرائيلي عانى من العديد من المشاكل الخاصة، فبدون ميزانية دولة، لا يمكن للجيش أن يوافق على خطه التسوية لدفع خطط شراء المعدات العسكرية بدون ميزانية وموافقة حكومية، ويسعى ترامب في خطته الجديدة لتخليص الإسرائيليين من هذه المشاكل العالقة بها.