2020-01-27
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، في البيت الأبيض رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة في إسرائيل بيني غانتس، وذلك لبحث الخطة الأمريكية المرتقبة للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن".
ومن المقرر أن يعقد ترامب لقاءين منفصلين مع كل من نتنياهو، زعيم حزب "ليكود" عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، وجانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" عند الساحة 12:30 (17:30 بتوقيت غرينتش).
ومن المتوقع أن يكشف ترامب النقاب عن الخطة، التي استغرق إعدادها 3 أعوام، قبل أو بعد لقاء ثانٍ سيعقده مع نتنياهو يوم غد، وذلك رغم أن البيت الأبيض لم يعلن توقيتاً رسمياً بهذا الشأن.
واعتبر مراقبون أن اختيار توقيت إعلان الخطة يمكن أن يرقى لوصفه بالتدخل الأمريكي في السياسة الداخلية لإسرائيل لصالح نتنياهو، حيث يأتي التوقيت قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من مارس القادم، وبالتزامن مع مناقشة البرلمان الإسرائيلي لطلب من نتنياهو لمنحه حصانة ضد الملاحقة القضائية على خلفية اتهامات الفساد التي يواجهها.
ويؤكد الفلسطينيون رفضهم القاطع لهذه الخطة. ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم الخطة بأنها "مؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد بالقول: "نرفض ما يسمى بصفقة القرن ونريد من المجتمع الدولي ألّا يكون شريكاً فيها لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، فإنه بموجب خطة ترامب، لن يكون للفلسطينيين أي حدود مشتركة مع أي دول عربية، باستثناء قطاع غزة ومصر.
ومن المقرر أن يعقد ترامب لقاءين منفصلين مع كل من نتنياهو، زعيم حزب "ليكود" عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، وجانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" عند الساحة 12:30 (17:30 بتوقيت غرينتش).
ومن المتوقع أن يكشف ترامب النقاب عن الخطة، التي استغرق إعدادها 3 أعوام، قبل أو بعد لقاء ثانٍ سيعقده مع نتنياهو يوم غد، وذلك رغم أن البيت الأبيض لم يعلن توقيتاً رسمياً بهذا الشأن.
واعتبر مراقبون أن اختيار توقيت إعلان الخطة يمكن أن يرقى لوصفه بالتدخل الأمريكي في السياسة الداخلية لإسرائيل لصالح نتنياهو، حيث يأتي التوقيت قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الثاني من مارس القادم، وبالتزامن مع مناقشة البرلمان الإسرائيلي لطلب من نتنياهو لمنحه حصانة ضد الملاحقة القضائية على خلفية اتهامات الفساد التي يواجهها.
ويؤكد الفلسطينيون رفضهم القاطع لهذه الخطة. ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية اليوم الخطة بأنها "مؤامرة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".
وشدد بالقول: "نرفض ما يسمى بصفقة القرن ونريد من المجتمع الدولي ألّا يكون شريكاً فيها لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، فإنه بموجب خطة ترامب، لن يكون للفلسطينيين أي حدود مشتركة مع أي دول عربية، باستثناء قطاع غزة ومصر.