2020-02-01
في الساعة 11:00 مساء بتوقيت لندن، منتصف الليل في بروكسل، يخسر الاتحاد الأوروبي لأول مرة أحد أعضائه.
بعد 3 سنوات من الانقسامات إثر استفتاء عام 2016، يفتح الحدث التاريخي الذي أرجئ 3 مرات صفحة جديدة مجهولة المعالم، وستصير المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي رسمياً بعد نحو 47 عاماً من «زواج» مضطرب.
ويحتفل مؤيدو بريكست بانتصارهم أمام البرلمان في ويستمنستر، كما يُتوقع تنظيم حفلة كبرى في شمال بريطانيا في معقل مورلي المؤيد لبريسكت الذي صوت بـ60% لصالح الخروج من الاتحاد.
وقال المسؤول في حركة «الشعوب الحدودية ضد بريكست» دكلان فيرون أمام البرلمان في بلفاست «نشعر بالحزن للخروج من الاتحاد وخسارة حقوقنا» بسبب حكومة «يمينية التوجه لا تكترث لما يحصل هنا».
وفي اسكتلندا قالت رئيسة الوزراء نيكولا ستورجن إنه «وقت حزين جداً تواكبه مشاعر بالغضب»، مؤكدة تصميمها على المضي قدماً في تنظيم استفتاء رغم رفض لندن.