2020-02-03
قالت زعيمة حزب "الخير التركي" المعارض إن 64% من الأتراك يرغبون في العودة إلى النظام البرلماني بديلاً للنظام الرئاسي الحالي، الذي تم تطبيقه بعد استفتاء أُجري في ظل حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس رجب أردوغان عام 2017.
وكانت رئيسة الحزب ميرال أكشنار تشير إلى استطلاع للرأي أجرته 3 شركات تركية بالتعاون مع حزبها ونشرت نتائجه صحيفة قرار (KARAR) الناطقة بالتركية.
وقالت أكشنار إنه وفقاً للنتائج التي كشف عنها الاستطلاع فإن نسبة المدافعين عن النظام الرئاسي الحالي 35% فقط.
وأضافت أكشنار أنه الآن يتم استخدام الدين والمعتقدات الدينية في تركيا كأداة سياسية، على العكس عندما دخلت هي عالم السياسة، حيث كان الناخب هو صاحب اليد العليا، مشيرة إلى أنه بعد عام 2002 سيطر التخويف على المناخ السياسي في البلاد.
وصوتت تركيا على الانتقال إلى نظام رئاسي تنفيذي جديد في استفتاء عام 2017 الذي تم إجراؤه خلال فترة الطوارئ في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، وفقاً لموقع "أحوال" المتخصص في الشأن التركي.
وأعلن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان آنذاك أن النظام الجديد سيسمح بإدارة سلسة بين الحكومة والبرلمان، المسؤول عن السلطة التشريعية .لكن النقاد يصرون على أن النظام قد شدد قبضة أردوغان على البلاد وبشر بحكم الرجل الواحد.
وكانت رئيسة الحزب ميرال أكشنار تشير إلى استطلاع للرأي أجرته 3 شركات تركية بالتعاون مع حزبها ونشرت نتائجه صحيفة قرار (KARAR) الناطقة بالتركية.
وقالت أكشنار إنه وفقاً للنتائج التي كشف عنها الاستطلاع فإن نسبة المدافعين عن النظام الرئاسي الحالي 35% فقط.
وأضافت أكشنار أنه الآن يتم استخدام الدين والمعتقدات الدينية في تركيا كأداة سياسية، على العكس عندما دخلت هي عالم السياسة، حيث كان الناخب هو صاحب اليد العليا، مشيرة إلى أنه بعد عام 2002 سيطر التخويف على المناخ السياسي في البلاد.
وصوتت تركيا على الانتقال إلى نظام رئاسي تنفيذي جديد في استفتاء عام 2017 الذي تم إجراؤه خلال فترة الطوارئ في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016، وفقاً لموقع "أحوال" المتخصص في الشأن التركي.
وأعلن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان آنذاك أن النظام الجديد سيسمح بإدارة سلسة بين الحكومة والبرلمان، المسؤول عن السلطة التشريعية .لكن النقاد يصرون على أن النظام قد شدد قبضة أردوغان على البلاد وبشر بحكم الرجل الواحد.