الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الجيش الأمريكي ينشر صاروخاً نووياً جديداً في أحدث إضافة لترسانته التدميرية

الجيش الأمريكي ينشر صاروخاً نووياً جديداً في أحدث إضافة لترسانته التدميرية

الصاروخ الجديد سوف يتم نشره على غواصات (أرشيفية)

نشر الجيش الأمريكي صاروخاً نووياً جديداً طويل المدى، ليصبح أحدث إضافة في ترسانة أسلحة الدمار الشامل الأمريكية.

قالت وكالة وكالة «أسوشيتد برس»، إن الصاروخ مسلح برأس حربي نووي ذي قدرة تفجير منخفضة، وبالتالي قدرة تدمير منخفضة، وسينضم الصاروخ إلى أسلحة أخرى، أكثر قوة، على متن غواصات في المحيطات.

وعملية النشر على متن غواصات طويلة المدى، تعرف باسم «بومرز»، وهي علامة مميزة لسياسة الأسلحة النووية الأمريكية، وهي أول إضافة كبيرة للترسانة النووية الاستراتيجية خلال العقود الأخيرة، وتمثل خروجاً على خط سياسة إدارة أوباما، بتقليل الاعتماد على الأسلحة النووية ضمن مساعي خلق عالم خالٍ من الأسلحة النووية.

وفي تأكيد لهذا النشر النووي، قال مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) لأسوشيتد برس إن السلاح الجديد يجعل أمريكا أكثر أمناً من خلال تقليص فرص وقوع حرب نووية. ويصف منتقدون الأمر، من بينهم ديمقراطيون في الكونغرس، بأنه إضافة خطيرة، لا ضرورة لها، تصعد من تهديد اندلاع حرب.

لكن جون روود، وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسات، قال في مقابلة مع أسوشيتد برس إن إضافة الرأس الحربي ذي قوة التفجير المنخفضة نسبياً، المعروف باسم دبليو 76- 2، إلى الغواصات التي تحمل صواريخ ترايدنت 2 البالستية، يخفض تهديد اندلاع حرب نووية.

وأضاف أن الولايات المتحدة ستستمر في سياستها المعلنة باستخدام الأسلحة النووية، فقط «تحت ظروف استثنائية». كما ذكر أن الرأس الحربي سيساعد الولايات المتحدة على إقناع روسيا بعدم المخاطرة بشن صراع نووي محدود.