تُعقد في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، جولة جديدة من المحادثات بين وفدين، يمثلان تركيا وروسيا، وذلك لبحث آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية، في وقت حقق فيه الجيش السوري تقدماً كبيراً في استعادة أراضي الدولة من قبضة المسلحين والإرهابيين، الذين تدعمهم أنقرة.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر دبلوماسية تركية، قولها: إن الوفدين، التركي والروسي، سيجتمعان في ساعات الظهيرة.
وسيرأس الوفد التركي مساعد وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي الاجتماع برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي السفير سيرجي فيرشينين، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف.
ومن المنتظر أن يحضر اجتماع اليوم من الجانب التركي، مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان.
وكان الوفدان التركي والروسي، قد اجتمعا في أنقرة أمس الأول، السبت. وركزت المحادثات على الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان الهدوء على الأرض ودفع العملية السياسية.
و أمهلت تركيا الحكومة السورية حتى نهاية فبراير، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التي تقيمها بإدلب، وهددت بأن الجيش التركي سيضطر بعد انقضاء المهلة، لإجبار قوات النظام على ذلك، كما أرسلت تعزيزات إضافية إلى المحافظة السورية، في تعدٍ واضح على سيادتها.
وكان ما لا يقل عن 8 من عناصر الجيش التركي، قُتلوا في قصف سوري في إدلب في وقت سابق من الشهر الجاري.