2020-02-22
قالت وكالة الأنباء الإيطالية(أنسا) يوم الجمعة إن مريضا في مدينة بادوا بشمال إيطاليا توفي بعد إصابته بفيروس كورونا ليصبح أول إيطالي يتوفى نتيجة هذا الفيروس، وحسب المعلومات المتوفرة فإن عمر المتوفى هو 78 عاماً.
وكانت السلطات الصحية قد أعلنت في وقت سابق عن وجود 15 حالة إصابة بفيروس كورونا في منطقة لومباردي الشمالية الغنية وحالتين في منطقة فينيتو المجاورة حيث تقع بادوا.
سرعة انتشار كورونا في إيطاليا خلقت حالة من الرعب في وسائل الإعلام والمجتمعات المحلية هناك، فأعلن مسؤولون محليون في بلدة كاسالبوس تيرلينغو، إغلاق المدارس المحلية لمدة 3 أيام.
كما أعلنت عدة بلدات أخرى في إقليم لومبادري إغلاق مرافق عامة مثل الصالات الرياضية وصالات السينما منعاً لانتشار الفيروس.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن القفزة التي شهدتها إيطاليا تبدو مرعبة، لذلك جاءت إجراءات الحظر الصحي فوراً، بإجبار كل من اختلط بالمصابين على الخضوع للرقابة حتى انتهاء فترة الحضانة.
وبعد ارتفاع الحالات، باتت إيطاليا أكثر دولة من حيث عدد المصابين في أوروبا، وهناك خشية في أوساط الشعب الإيطالي من أن تراجع مستوى الخدمات في السنوات الأخيرة بسبب الضغوط الاقتصادية، قد يساعد على استمرار انتشار الفيروس بشكل خطير للغاية.
وكانت السلطات الصحية قد أعلنت في وقت سابق عن وجود 15 حالة إصابة بفيروس كورونا في منطقة لومباردي الشمالية الغنية وحالتين في منطقة فينيتو المجاورة حيث تقع بادوا.
سرعة انتشار كورونا في إيطاليا خلقت حالة من الرعب في وسائل الإعلام والمجتمعات المحلية هناك، فأعلن مسؤولون محليون في بلدة كاسالبوس تيرلينغو، إغلاق المدارس المحلية لمدة 3 أيام.
كما أعلنت عدة بلدات أخرى في إقليم لومبادري إغلاق مرافق عامة مثل الصالات الرياضية وصالات السينما منعاً لانتشار الفيروس.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن القفزة التي شهدتها إيطاليا تبدو مرعبة، لذلك جاءت إجراءات الحظر الصحي فوراً، بإجبار كل من اختلط بالمصابين على الخضوع للرقابة حتى انتهاء فترة الحضانة.
وبعد ارتفاع الحالات، باتت إيطاليا أكثر دولة من حيث عدد المصابين في أوروبا، وهناك خشية في أوساط الشعب الإيطالي من أن تراجع مستوى الخدمات في السنوات الأخيرة بسبب الضغوط الاقتصادية، قد يساعد على استمرار انتشار الفيروس بشكل خطير للغاية.