أعلنت وزارة الصحة الإيرانية ارتفاع عدد حالات الوفاة من جراء الإصابة بفيروس كورونا المتحور في البلاد إلى 12شخصاً، بعد وفاة 4 حالات منذ يوم أمس.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن كيانوش جهانبور رئيس مركز المعلومات بوزارة الصحة الإيرانية أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع أيضاً إلى 64 شخصاً بعد تشخيص 18 إصابة جديدة.
وكان المتحدث باسم هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي أسد الله عباسي اعتبر أن «سبب تفشي فيروس كورونا في إيران كان دخول أشخاص مصابين بهذا الفيروس من بلدان مثل باكستان وأفغانستان والصين»، مشيراً إلى أن «بعض هؤلاء الأشخاص دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية».
على صعيد متصل، أوعز إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس، في اتصال هاتفي مع محافظ قم، التي تمثل بؤرة الانتشار في إيران، بالتنسيق مع جميع الأجهزة الحكومية في المحافظة لاحتواء تفشي الفيروس، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
ويخشى كثيرون من أن عدد ضحايا الفيروس في إيران ربما يكون أكبر بكثير مما تعلنه السلطات.
و أعلن رئيس الدفاع المدني الإيطالي أنجيلو بوريلي في مؤتمر صحافي في روما اليوم الاثنين وصول عدد الوفيات إلى 5 حالات بفيروس كورونا المتحور الجديد.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بوريلي القول إن إيطاليا سجلت 219 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن.
وكانت السلطات في منطقة لومباردي أعلنت في وقت سابق من اليوم تسجيل رابع حالة وفاة بفيروس كورونا المتحور الجديد، عقب وفاة رجل (84 عاماً) في مستشفى بمدينة بيرجامو.
ومنعت السلطات في جزر موريشيوس نحو 70 راكباً من إقليمين شمالي إيطاليا من النزول من على متن طائرة تابعة لشركة أليتاليا بسبب مخاوف من عدوى فيروس كورونا المتحور الجديد (كوفيد19-)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) نقلاً عن مصادر مطلعة.
وذكر التقرير أنه تم السماح لبقية ركاب الطائرة البالغ عددهم 300 شخص أو نحو ذلك بالنزول. وينتمي الركاب الذين تم منعهم من النزول لإقليمي لومباردي وفينيتو، حيث أغلقت السلطات 11 مدينة.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إنها تتابع الموقف عن كثب.
و أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين 231 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد إلى 883، وذلك بعد يوم واحد من رفع الحكومة مستوى التأهب للأمراض المعدية إلى أعلى مستوياته.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الكثير من تلك الحالات الجديدة لها صلة بكنيسة في مدينة دايجو بجنوب شرق البلاد بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة امرأة عمرها 61 عاماً، حضرت أكثر من قداس، هناك بالفيروس.
الأسبوع الماضي. وأطلق على هذه المرأة اسم "المريضة 31".
وأعلنت أيضاً المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها سابع وثامن حالة وفاة بسبب الفيروس في مستشفى بمنطقة تشيونجدو التي شهدت ارتفاعاً في حالات الإصابة المؤكدة إلى جانب دايجو المجاورة في الأسابيع الأخيرة.
وقال كيم كانج-ليب نائب وزير الصحة الكوري الجنوبي للصحافيين "إذا لم نتمكن من وقف انتشار المرض في منطقة دايجو بطريقة فعالة فهناك احتمال كبير أن يؤدي ذلك لعدوى على مستوى البلاد".
وأبلغت كل المدن والأقاليم الكبرى تقريباً عن رصد حالات إصابة. ولا تزال السلطات تحقق في السبب المحدد للتفشي الجديد، ولا سيما أن المريضة 31 لم تسافر للخارج في الآونة الأخيرة بحسب السجلات.
وأضاف كيم أن الحكومة أمرت بفرض حجر صحي ذاتي كما تجري اختبارات على نحو 9500 شخص حضروا قداسات في كنيسة دايجو التي تذهب إليها المريضة 31.
وعندما رفعت كوريا الجنوبية مستوى التأهب أمس الأحد، تعهدت بتقليص الأنشطة العامة وتوفير موارد إضافية لدايجو وتشيونجدو اللتين صنفتا الأسبوع الماضي بأنهما "مناطق رعاية خاصة".
وقال الرئيس مون جيه-إن إن على الحكومة أن تدرس ضرورة تخصيص ميزانية فرعية لتحجيم آثار تفشي الفيروس في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
ورفعت القيادة العسكرية الأمريكية حالة التأهب اليوم الاثنين بعد أن ثبتت إصابة أرملة جندي سابق يعيش في دايجو، وهي أول حالة مرتبطة بالقوات المتمركزة في كوريا الجنوبية.