الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

كورونا يظهر في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.. وأقل وفيات في الصين منذ 3 أسابيع

ظهرت أول حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور في البرازيل كأولة دولة من أمريكا اللاتينية، وفي الجزائر كأول بلد أفريقي، في حين سجلت الصين أدنى عدد وفيات منذ 3 أسابيع.

واتسع نطاق تفشي الفيروس اليوم الأربعاء، مع تخطي الحصيلة الإجمالية للإصابات في كوريا الجنوبية 1000، فيما ارتفع عدد الوفيات في إيران.

وانتشر الفيروس بسرعة في أجزاء من أمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، رغم تراجع عدد الوفيات والإصابات الجديدة في بؤرة الوباء في الصين.

وعُزلت مدن وبلدات في مسعى لمنع انتشار العدوى، فيما فرضت إجراءات حجر على فنادق في جزر الكناري والنمسا يوم الثلاثاء، للاشتباه بإصابات.

وأعلنت إيران عن تسجيل 4 وفيات جديدة من بين 44 حالة جديدة سُجلت خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 19 حالة والإصابات إلى 139، فيما أعلن نائب وزير الصحة إيراج حريرجي أنه أصيب بالفيروس.

وفي مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، رحب بروس آيلوورد الخبير الذي ترأس بعثة خبراء إلى الصين، بإجراءات العزل الكبيرة التي اتخذتها السلطات هناك.

لكنه قال للصحافيين إن دولاً أخرى «ببساطة غير مستعدة» لاحتواء الفيروس.

وقال آيلوورد «عليكم أن تكونوا مستعدين للتعامل مع الفيروس على نطاق أوسع. ويجب أن يحصل ذلك بسرعة».

وأودى الفيروس بحياة 2715 شخصاً وأصاب أكثر من 78 ألفاً في الصين. وأُفيد بوفاة 52 شخصاً اليوم الأربعاء - وهي أقل حصيلة يومية منذ 3 أسابيع - لم يكن أي منها خارج بؤرة المرض في مقاطعة هوباي.

وأفادت اللجنة الوطنية للصحة بتراجع عدد الإصابات الجديدة إلى 406، عدد 5 منها فقط خارج هوباي، وهي حصيلة ستعزز الثقة بأن سائر أنحاء البلاد بصدد احتواء الوباء.

وخارج الصين تم تسجيل أكثر من 40 وفاة و2700 حالة إصابة.

ووصل الوباء إلى عشرات الدول، آخرها كان النمسا وكرواتيا وسويسرا. ودعت منظمة الصحة العالمية الدول «للاستعداد لوباء عالمي محتمل».

وحذرت المنظمة من أن الدول الفقيرة بشكل خاص معرضة للخطر.

وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية، اليوم الأربعاء، وفاة أول فرنسي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في باريس، مشيرة إلى أنه كان في الـ60 من العمر. وأصبح شاب عاد من إيطاليا إلى كرواتيا أول حالة إصابة في منطقة البلقان.

وحذرت روسيا من السفر إلى إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران لمنع انتشار الفيروس. وحض الجهاز المسؤول عن سلامة المستهلك المواطنين على تجنب السفر إلى هذه البلدان «إلى أن يستقر الوضع الوبائي».

في الولايات المتحدة التي سجلت بضع عشرات من الإصابات، حضت السلطات الصحية الحكومات المحلية والشركات والمدارس على وضع خطط مثل إلغاء التجمعات الكبرى أو العمل عن بعد في وقت تسعى البلاد لاحتواء الفيروس.