تعرض زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، خلال مظاهرة في غرب البلاد، أمس، لمحاولة اغتيال، نسبها إلى مجموعة مسلحة مناصرة للرئيس الاشتراكي نيكولاس كادورو.
وبحسب فيديو بثه غوايدو على مواقع التواصل الاجتماعية: «كان بإمكان الدكتاتورية قتلي، كان بإمكانها اغتيالي، اليوم، لا شك في ذلك»، لكن الرصاص أصاب فتىً (16 عاماً) في ساقه، وهو في حالة مستقرة الآن.
وأكد غوايدو، رئيس ما تُعرف بالجمعية الوطنية، والمعترف به من قبل 60 دولة بصفته رئيس فنزويلا بالوكالة، إن مطلقي النار لن يجعلوا المعارضة تتراجع عن مطالبها.
وتظهر صورة نشرها فريقه في وسائل الإعلام رجلاً ملثماً، واقفاً قرب دراجة نارية، يصوب مُسدساً باتجاه مجموعة من الأشخاص، لكن لم يصدر حتى الآن أي تعليق من السلطات حول الواقعة.
من جهتها، نددت السفارة الأمريكية، المغلقة منذ أكثر من عام، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بـ«الأعمال اليائسة والعنيفة» ضد المتظاهرين.
ويسعى غوايدو لإعادة الزخم إلى الحركة الاحتجاجية ضد مادورو، والتي أطلقها قبل أكثر من عام، بدعم من واشنطن، لكن دعواته إلى التظاهر خلال الأشهر الماضية، لم تلق الاستجابة ذاتها كما كانت في مطلع 2019، حينما كان عشرات الآلاف ينزلون إلى الشارع أسبوعياً.