وفاة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بيريز دي كوييار

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أن الأمين العام الأسبق خافيير بيريز دي كوييار، تُوفي عن عمر ناهز الـ100 عام، بعد مشوار سياسي ودبلوماسي حافل.

ولعب الدبلوماسي البيروفي بيريز دي كوييار، دوراً محورياً في إنهاء الحرب بين العراق وإيران 1980 إلى 1988.

وكان خامس أمين عام للمنظمة الدولية.

كما أنه الأمين العام الأول والوحيد من دول أمريكا اللاتينية.

وشغل بيريز دي كوييار، منصب الأمين العام للمنظمة الدولية بين عامي 1982، 1991، وخلال توليه منصبه، لعب دوراً مهماً في تأمين الإفراج عن رهائن أمريكيين محتجزين في لبنان، بالإضافة إلى المساعدة في إبرام معاهدات سلام في كمبوديا والسلفادور.

وقال ابنه فرانسيسكو بيريز دي كوييار، في تصريحات إذاعية: «تُوفي والدي بعد أسبوع حافل بالتعقيدات، وهو الآن يرقد في سلام».

وأضاف بأن جثمان والده سيُسجى في وزارة الخارجية حتى غدٍ، الجمعة، حيث ستُقام مراسم الدفن.

وعمل دي كوييار سفيراً لبلاده في عدة دول، منها: سويسرا، والاتحاد السوفيتي، وبولندا، وفنزويلا، وكان ممثلاً دائماً لبلده لدى الأمم المتحدة.

وعُيّن ممثلاً خاصاً للأمين العام في قبرص عام 1975، وممثلاً خاصاً لمعالجة الوضع في أفغانستان.

وفي عام 1995، ترشح لرئاسة بيرو، لكنه هُزم أمام الرئيس الحالي ألبرتو فوجيموري، ثم عمل، لاحقاً، رئيساً للوزراء، ثم وزيراً للخارجية لفترة قصيرة، من عام 2000 إلى 2001.