الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

كوبا تحتج بعد إطلاق نار على سفارتها في واشنطن

كوبا تحتج بعد إطلاق نار على سفارتها في واشنطن

كوبا: مبنى البعثة الدبلوماسيّة استُهدف بطلقات ناريّة ألحقت أضراراً بواجهته.

قدّمت كوبا «احتجاجاً شديداً» للولايات المتحدة، بعد إطلاق نار على سفارتها في واشنطن، في حادثة ربطتها هافانا بالسياسة «العدائيّة» التي تنتهجها الحكومة الأمريكيّة تجاه الجزيرة الشيوعيّة.

واستدعى وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز، القائمة بالأعمال الأمريكيّة في هافانا مارا تيكاش، وأبلغها باحتجاج حكومته على ما سمّاه «الهجوم الإرهابي الخطر».

وقال الوزير: إنّ هذا العمل «لا يمكن فصلهُ عن تعزيز سياسة العدوان والعداء التي تطبّقها حكومة الولايات المتحدة ضدّ كوبا، أو عن تشديد الحصار» الذي تفرضه واشنطن على كوبا.

وأشار رودريغيز، إلى أنّ مبنى البعثة الدبلوماسيّة لبلاده استُهدف، الخميس، بطلقات ناريّة ألحقت أضراراً بواجهته، وذلك في أثناء وجود «عشرات الموظفين الدبلوماسيين الذين تعرّضوا لخطر شديد».

وفي وقت لم يُسفر الهجوم عن إصابات، اعتقلت الشرطة مطلق النار وتعرّفت إليه. وهو يدعى ألكسندر ألازا ويبلغ الـ42 من عمره ويعيش في تكساس. وقد اتُهم بتنفيذ اعتداء «بغرض القتل».

واعتبر وزير الخارجيّة الكوبي أنّ هذا الاعتداء «شجّعه الخطاب العدائي بنحو متزايد ضدّ بلادنا والذي شارك فيه كل من: وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومسؤولون كبار في وزارة الخارجيّة».

ودعا الولايات المتحدة إلى توضيح الحقائق، وعدم ترك منفّذها بلا عقاب، وضمان عدم تكرارها.

بعدما حقق سلفه باراك أوباما تقارباً مع كوبا، توترت العلاقات مجدداً بين هافانا وواشنطن في ظلّ إدارة دونالد ترامب.

وفي أكتوبر 2017، طردت إدارة ترامب 15 دبلوماسياً كوبياً، بعدما أفاد طاقم السفارة الأمريكية في كوبا، عن حالات صداع وفقدان للتوازن والسمع لم تُعرف أسبابها.