وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى إسرائيل، صباح اليوم، في زيارة خاطفة، يعرب خلالها عن دعمه لحكومة الوحدة الإسرائيلية الجديدة.
ويعتزم بومبيو خلال الزيارة، إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول الملف الإيراني، وتطورات أوضاع الملف الفلسطيني، في ضوء خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، التي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذها.
وقال ناطق باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل، إن بومبيو لن يلتقي، كإجراء «وقائي»، السفير الأمريكي ديفيد فريدمان، الذي يعاني من «عوارض تنفسية»، رغم أن الفحوص أثبتت عدم إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وتعد الزيارة أول مهمة خارجية لبومبيو منذ تعليق النشاط الدبلوماسي الخارجي في أعقاب تفشي وباء كورونا.
وتستغرق الزيارة 24 ساعة، وتأتي قبل يوم من أداء حكومة الوحدة الإسرائيلية اليمين الدستورية أمام البرلمان (الكنيست).
وكانت الصفقة التي أبرمت بين نتانياهو وبيني غانتس، رئيس حزب «أزرق أبيض» أنهت نحو عام ونصف من الجمود السياسي في إسرائيل، بعد 3 انتخابات غير حاسمة.
وينص الاتفاق بينهما على تقاسم للسلطة في حكومة تستمر في عملها لمدة 3 سنوات، يتولى خلالها نتانياهو رئاسة الوزراء لمدة 18 شهرا، على أن يخلفه غانتس في المنصب للمدة نفسها.