شدد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، على أن التضامن والتعاون العالمي والتعددية الفعالة باتت ضرورية أكثر من أي وقت مضى لمواجهة جائحة كورونا المستجد وضمان الانتعاش الاقتصادي.
وأكد المسؤولون أهمية تعزيز قدرات التأهب والاستجابة، وتبادل المعلومات بطريقة حرة وشفافة وسريعة، وتحسين الاستجابة الدولية بما في ذلك المنظمات الدولية ذات الصلة، بالاعتماد على الدروس المستفادة من الاستجابات العالمية الحالية.
ورحبوا بمبادرة التعهد الناجحة «للاستجابة العالمية لفيروس كورونا» التي بدأت في 4 مايو، بهدف جمع 7.5 مليار يورو على الأقل، بخطة عمل مجموعة العشرين في اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنك المركزي لمجموعة العشرين لدعم الاقتصاد العالمي أثناء الوباء وبعده.
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي واليابان أيضاً الوضع الجغرافي السياسي في ضوء جائحة كورونا المستجد، وتبادلوا الآراء لتكثيف التنسيق للإسهام في حل القضايا الإقليمية القائمة على القانون الدولي، بما في ذلك شرق أوكرانيا وأفغانستان وكوريا الشمالية وشرق وجنوب بحر الصين وليبيا وسوريا ومنطقة الساحل.