الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

ميركل ترفض دعوة ترامب لحضور «قمة السبع» شخصياً في واشنطن

ميركل ترفض دعوة ترامب لحضور «قمة السبع» شخصياً في واشنطن

أول رفض رسمي على دعوة ترامب. (رويترز)

صرح الناطق باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، بأنها ترفض التوجه شخصياً إلى واشنطن لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب استمرار تفشي وباء «كوفيد-19».

وقال المتحدث شتيفن سايفرت لموقع «بوليتيكو» الإلكتروني الأمريكي: «حتى اليوم ونظراً للوضع العام للوباء، لا يمكن القبول بمشاركتها شخصياً، وبرحلة إلى واشنطن».

وأضاف سايفرت أن «المستشارة الفيدرالية تشكر الرئيس على دعوته إلى قمة مجموعة السبع».

وميركل المتخصصة أساساً في العلوم، هي أول مسؤولة ترفض رسمياً الدعوة للحضور شخصياً، في مجموعة السبع التي تضم اليابان وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

وتبلغ ميركل من العمر 65 عاماً مثل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ما يجعلهما أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتحتل الولايات المتحدة المركز الأول عالمياً من حيث عدد الضحايا، بإصابات بلغت 1.7 مليون شخص، ووفيات قُدرت بأكثر من 100 ألف.

وكان البيت الأبيض أعلن في منتصف مارس أنه تخلى، بسبب الوباء، عن عقد اجتماع بحضور رؤساء الدول والحكومات في المقر الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ميريلاند المجاورة، مشيراً إلى أنه يفضل أن يجريه عبر الدائرة المغلقة.

لكن ترامب أعلن الأسبوع الماضي أن القمة ستعقد في يونيو «في البيت الأبيض بجزئها الأكبر» وإن كانت بعض اللقاءات ستنظم في كامب ديفيد.

ويأمل ترامب في الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى في 3 نوفمبر المقبل، ويرغب لذلك في أن تصبح قمة مجموعة السبع بحضور القادة رمزاً لتطبيع الوضع الذي يرغب فيه بشدة، مع توقف النشاط الاقتصادي الذي يمكن أن تكون كلفته الانتخابية كبيرة جداً.

وفي وقت سابق أمس، قال البيت الأبيض إن ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي أصيب بالمرض وشفي منه، «اتفقا على أهمية عقد اجتماع لمجموعة السبع بحضور القادة شخصياً في مستقبل قريب».

وكانت ردود الفعل الأولى لقادة الدول السبع على دعوة ترامب حذرة، إذ أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنهما مستعدان للمشاركة «إذا كانت الظروف الصحية تسمح بذلك».

من جهته، شدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على ضرورة دراسة «توصيات الخبراء».