الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

رافعين شعار «لا أستطيع التنفس» آلاف المتظاهرين يتضامنون مع مقتل فلويد في سيدني

رافعين شعار «لا أستطيع التنفس» آلاف المتظاهرين يتضامنون مع مقتل فلويد في سيدني

سار آلاف المتظاهرين في وسط مدينة سيدني الثلاثاء، معربين عن تضامنهم مع الأمريكيين المحتجين ضد وفاة جورج فلويد.

هتف المتظاهرون في كبرى مدن أستراليا، «لا أستطيع التنفس» بعض من الكلمات الأخيرة لكل من فلويد وديفيد دونغاي، وهو رجل من السكان الأصليين توفي في سجن بسيدني عام 2015 بينما كان يقيده 5 حراس.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «حياة السود تهم» و«حياة السكان الأصليين تهم» و«صمت البيض عنف»، وفي إشارة إلى أولئك الذين يحتجون في مدن عبر الولايات المتحدة، «نراكم، نسمعكم، نقف معكم»، وكتب على لافتات أخرى، «نحن هنا لأنهم ليسوا هنا»، مع صور لفلويد ودونغاي.

وساروا من هايد بارك إلى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، وهناك خطط لمواصلة السير نحو القنصلية الأمريكية.

تجمع حوالي 2000 متظاهر في مدينة بيرث على الساحل الغربي الأسترالي ليلة الاثنين للاحتجاج سلمياً على وفاة فلويد، ومن المقرر تنظيم مسيرات في مدن أسترالية أخرى هذا الأسبوع.

توفي فلويد الأسبوع الماضي بعد أن وضع شرطي أبيض ركبته على عنق الرجل ذو الأصل الأفريقي المكبل حتى توقف عن التنفس.

وتسببت وفاته في مينيابوليس في اندلاع احتجاجات عبر أمريكا.

ودعت مشرعة أسترالية من السكان الأصليين الحكومات إلى استخدام وفاة فلويد كفرصة للحد من وفيات السكان الأصليين في الحجز.

وقالت ليندا بورني الثلاثاء إن أكثر من 430 من السكان الأصليين لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز لدى الشرطة الأسترالية منذ عام 1991.

وصرحت بورني لهيئة الإذاعة الأسترالية في إشارة إلى وفاة فلويد «أعتقد أننا يجب أن تكون فرصة، سواء أحببنا ذلك أم لا، لا يتطلب الأمر الكثير حتى تخرج العنصرية من بطن هذه الدولة».

وأضافت: «يبدو لي أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن لحكومات الولايات والأقاليم وللحكومة الاتحادية أن تفعلها لخفض عدد السكان الأصليين المحتجزين».

في حين أن البالغين الأصليين يشكلون 2% فقط من السكان الأستراليين، فإنهم يمثلون 27% من نزلاء السجون.