الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مبعوث أمريكا الخاص بإيران: لن نسمح بتدفق الأسلحة على طهران وسنمدد الحظر

مبعوث أمريكا الخاص بإيران: لن نسمح بتدفق الأسلحة على طهران وسنمدد الحظر

براين هوك: لن نسمح بتدفق الأسلحة على إيران وسنمدد الحظر. (رويترز)

قال المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك، اليوم الخميس، إن هناك دعماً من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.

وأضاف هوك «إننا على بعد أشهر قليلة من انتهاء حظر السلاح الحالي المفرض على إيران المقرر في أكتوبر المقبل»، مشدداً على أهمية دعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتمديد الحظر، نظراً لأن طهران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وذلك خلال مقابلة مع «سكاي نيوز عربية».

ومهّد الحزب الجمهوري لفرض أقسى عقوبات على إيران، أمس الأربعاء، عندما قدمت لجنة الدراسات فيه 25 توصية ضد إيران ووكلائها في المنطقة، وأدرجتها على قائمة الدول التي تهدد الأمن القومي الأمريكي مثل الصين وروسيا.

وتمثل التوصية جزءاً من مشروع قانون عقوبات جديد يستعد الجمهوريون لتقديمه في الكونغرس، ويستهدف المرتبطين بإيران في المنطقة، وينهي الإعفاءات الحالية الممنوحة لطهران في أماكن مثل العراق.

وتابع براين هوك: «تذكروا أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال على الملأ إنه يتطلع إلى أن يستورد ويصدر الأسلحة، وهذا سيكون نصراً بالنسبة إليهم (الإيرانيون)».

وقال الدبلوماسي الأمريكي: «إنه سيكون خطأ كبيراً أن ينتهي حظر الأسلحة في موعده المقرر، لأن وجوده مهم للأمن والسلام في الشرق الأوسط».

وأضاف هوك أن الولايات المتحدة قدمت صيغة تقاسمتها مع دول عدة في مجلس الأمن، مؤكداً أن واشنطن تعمل مع دول في المنطقة التي تقف في مواجهة العدوان الإيراني.

وشدد على أنه من المهم لدول مثل الصين وروسيا أن تستمع لتلك الدول في الشرق الأوسط، التي هوجمت مراراً من قِبَل إيران ووكلائها.

وأكد أن «آخر شيء يحتاج إليه الشرق الأوسط هو أسلحة أكثر تذهب إلى إيران».

وفي الملف النووي، أكد براين هوك «إنه من المهم ألا تحصل إيران على السلاح النووي، والرئيس دونالد ترامب شدد على أن طهران لن تحصل على ذلك ما دام في الحكم».

وقال إن إيران زادت تخصيب اليورانيوم، وزادت من تخصيب المواد المخصبة.

ودعا دول العالم إلى الوقوف إلى جانب المقترحات التي تقدمت بها إدارة ترامب قبل عامين التي تنص على عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم.

وأضاف أن نصف دول العالم لا تخصب اليورانيوم، لذلك فإيران ليست بحاجة إلى تخصيب اليورانيوم إذا كانت لا تريد السلاح النووي.

وانسحبت الولايات المتحدة في مايو 2018 من الاتفاق النووي مع إيران، وقال الرئيس ترامب حينها إن القرار جاء بسبب انتهاك إيران للاتفاق، فضلاً عن مشروعها الصاروخي ودعمها للميليشيات في المنطقة.

وردت إيران على خطوة ترامب بالتملص من القيود المفروضة عليها بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، ولا سيما تلك المتعلقة بتخصيب اليورانيوم وتخزينه.

وقال تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب زاد 8 مرات أكثر من الحد المسموح.