أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، أمس، لتدخل الخطوة حيز التنفيذ في 6 يوليو العام المقبل.
وبحسب متحدث باسم الأمم المتحدة، فإن شروط الخروج تشمل إعطاء إشعار قبل عام و«الوفاء الكامل» بالالتزامات المالية.
وعلى الفور، أعلن المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن أنه سيلغي حال فوزه في الاستحقاق الرئاسي، قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من المنظمة.
وقال بايدن عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «في اليوم الأول من رئاستي، سألتحق مجدداً بمنظمة الصحة العالمية، وأعيد تأكيد ريادتنا العالمية».
وأضاف أن «الأمريكيين يكونون أكثر أماناً عندما تلتزم أمريكا بتعزيز الصحة العالمية».
وانتقد مسؤولون صحيون ومعارضون لترامب قراره سحب الولايات المتحدة من المنظمة التي تتخذ جنيف مقراً لها، والمسؤولة عن مكافحة الأمراض التي تُواصل الانتشار في العالم وبينها «كوفيد-19».
والولايات المتحدة أكبر المساهمين الماليين في المنظمة، لكن ترامب علق في أبريل الماضي التمويل، بعدما اتهمها بالانحياز للصين خلال الأزمة.