أفادت مصادر إعلامية كورية أن عمدة العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول «بارك وون سون» (64 عاماً) تم العثور عليه ميتاً، بعد أن ترك مذكرة قال فيها «أشعر بالأسف تجاه الجميع، أشكر كل من كان معي في حياتي»، كما طلب فيها حرق رفاته ونثر الرماد حول قبور والديه.
وبدأت كوريا الجنوبية في الحداد على الناشط القانوني الليبرالي الذي كان ينظر إليه باعتباره مرشحاً رئاسياً محتملاً في انتخابات 2022.
وعُثر على العمدة بارك وون سوون متوفياً في شمال العاصمة بعد ساعات من إبلاغ ابنته للشرطة أنه ترك لها رسالة شفهية «تشبه الوصية» واختفى.
وتم العثور على جثته بالقرب من آخر موقع لهاتفه. وقال مسؤولون في حكومة سيؤول إن بارك ألغى مواعيده المقررة ولم يأت للعمل يوم الخميس بدون تفسير.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام كورية الخميس أن إحدى سكرتيرات بارك تقدمت بشكوى إلى الشرطة الأربعاء بسبب تحرش جنسي مزعوم لفترة طويلة، فيما أكدت الشرطة أنه تم فعلاً تقديم شكوى ضد بارك.
وقاد بارك حملة قوية لمحاولة منع انتشار الفيروس التاجي في المدينة التي يسكنها 10 ملايين شخص، وأغلق آلاف الملاهي الليلية وحظر التجمعات في شوارع وسط المدينة الرئيسية.
وكان العمدة، ناشطاً مدنياً ومحامياً لحقوق الإنسان منذ أن تم انتخابه رئيساً لبلدية سيؤول في عام 2011. أصبح أول عمدة للمدينة يتم التصويت عليه لولاية ثالثة في 2018.