الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

العاصفة «لورا» تجتاح الدومنيكان.. وسلطات هايتي تحذر السكان من «العناد»

العاصفة «لورا» تجتاح الدومنيكان.. وسلطات هايتي تحذر السكان من «العناد»

دول الكاريبي تستنفر ترقباً للعاصفة الاستوائية. (إي بي أيه)

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن العاصفة المدارية «لورا» تسببت في هطول أمطار غزيرة في جمهورية الدومينيكان اليوم الأحد. وأوضح المركز أنه رصد «لورا» على بعد 40 كيلومتراً تقريباً من العاصمة سانتو دومينجو، مصحوباً برياح سرعتها 80 كيلومتراً في الساعة.

كانت سلطات هايتي قد دعت سكان البلاد إلى أخذ الحيطة والحذر تحسباً للعاصفة الاستوائية.

وقال مدير الحماية المدنية في هايتي جيري تشاندلر إن الأمطار بدأت تهطل في مناطق عدة مصحوبة ببعض الرياح، محذراً من أن الظروف المناخية ستزداد سوءاً في ساعات الليل.

ودعا تشاندلر «المقيمين في مناطق خطرة يمكن أن تشهد انزلاقات أرضية وفيضانات إلى البقاء على أهبة الاستعداد للإخلاء في حال طلبت منهم السلطات ذلك».

وتابع «إذا طلب منكم المغادرة، رجاء لا تعاندوا وغادروا: هناك ملاجئ في كل المناطق تلبي بالحد الأدنى احتياجاتكم».

وهايتي، منذ الجمعة، في حالة تأهب بسبب سوء الأحوال الجوية جراء العاصفة الاستوائية لورا التي اشتدت رياحها لدى عبورها جنوب بورتوريكو صباح أمس السبت.

وعلّقت السلطات الهايتية الرحلات البحرية بين الموانئ على طول سواحل البلاد حتى إشعار آخر.

وتسعى السلطات، التي تشهد تفشياً ضعيفاً نسبياً لوباء «كوفيد-19» مع 8050 إصابة مؤكدة و196 وفاة، إلى الحيلولة دون تسارع تفشي الفيروس على خلفية الكوارث الطبيعية، لا سيما العاصفة لورا.

وفي مؤتمر صحافي، دعا وزير الداخلية أودان فيس برناديل المواطنين إلى «وضع الكمامات والتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي خصوصاً في الملاجئ الموقتة»، مضيفاً أن «كوفيد-19 قلّص بشكل كبير قدرتنا على الاستقبال».

وتواجه هايتي سنوياً بين شهري يونيو ونوفمبر مخاطر أعاصير وأمطار غزيرة تهدد حياة المواطنين الأكثر حرماناً الذين يعيشون في مناطق خطرة قرب قنوات مائية وسَواق تسدّ النفايات مجاريها.

وحذّر المركز الأمريكي للوقاية من الأعاصير من خطر اشتداد العاصفة «لورا» لدى اقترابها من سواحل فلوريدا مطلع الأسبوع المقبل، بعد مرورها بكوبا وجزر باهاماس.

كما حذر المركز من خطر تعرض المنطقة لعاصفة ثانية تحمل اسم «ماركو».

وفي حال حصل هذا الأمر ستكون هذه المرة الأولى على الإطلاق التي تضرب فيها عاصفتان متزامنتان خليج المكسيك، إلا أن المركز نبّه إلى أن التوقّعات طويلة الأمد غالباً ما تفتقر للدقة.