قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن أحدث إحصاءات أسبوعية لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا أظهرت أن الإصابات أعلى مما تم تسجيله في شهر مارس الماضي، عندما كانت القارة العجوز تشهد الذروة الأولى لتفشي الوباء.
وقال رئيس فرع المنظمة بأوروبا هانز كلوج في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن: «أمامنا وضع واضح خطير للغاية»، وأضاف: «أرقام الإصابات خلال شهر سبتمبر الجاري يجب أن تكون بمثابة دعوة للتنبه لنا جميعاً».
وسجلت المنظمة أكثر من 300 ألف حالة إصابة جديدة الأسبوع الماضي في إحصاءاتها الأوروبية، التي تشمل عدة دول بشرق آسيا.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف دول المنطقة شهد ارتفاعاً في حالات الإصابة بأكثر من 10% مقارنة بالأسبوعين الماضيين.
مع ذلك، أكد كلوج أن المنظمة لديها الأدوات الكافية للتغلب على هذه المرحلة من الوباء.
وأضاف: «لقد واجهناه من قبل، ويمكننا أن نواجهه مجدداً»، مشيراً إلى اختبارات فحص الفيروس والنظافة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتجنب التجمعات الكبيرة.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه بالإضافة لذلك، يتعين على الدول الأوروبية التعامل مع ضجر المواطنين من إجراءات مواجهة الفيروس، على سبيل المثال من خلال التعاون مع الشباب بشأن سبل آمنة لكي يكونوا اجتماعيين بدلاً من إلغاء جزء من حياتهم الاجتماعية.
كما أعرب كلوج عن دعمه لدعوة رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، أمس الأربعاء، بتخصيص المزيد من الصلاحيات والأموال من أجل القضايا المتعلقة بالصحة.