شارك آلاف الأشخاص في مسيرة في برلين، الأحد، لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود لمساعدة المهاجرين العالقين في اليونان، الذين بات الكثيرون منهم بلا مأوى، عقب دمار أكبر مخيم للاجئين بسبب الحرائق.
وجاب المتظاهرون شوارع العاصمة وصولاً إلى عمود النصر التاريخي، حاملين لافتات عليها شعارات مثل «لدينا مساحة» و«زيهوفر، كن مسيحياً» في إشارة إلى وزير الداخلية هورست زيهوفر.
وحملت فتاة صغيرة لافتة كُتب عليها «دعوهم يدخلون»، فيما لوحت امرأة بلافتة تقول «الناس يعانون».
فرّ أكثر من 12 ألف مهاجر ولاجئ من الحرائق، التي تقول الحكومة اليونانية إن مجموعة صغيرة من المهاجرين الأفغان أشعلتها عمداً احتجاجاً على إغلاق مخيم موريا. ونام الآلاف في العراء على جانب طريق قريب عقب اندلاع الحرائق.
قالت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي إنها ستستقبل 1553 مهاجراً، (408 أسر لديهم أطفال)، من مختلف الجزر اليونانية الذين حصلوا بالفعل على وضع الحماية في اليونان. وجاءت هذه الخطوة على رأس قرار باستيعاب ما يصل إلى 150 طفلاً غير مصحوبين بذويهم في إطار جهود أوروبية.
طالب المتظاهرون خلال نهاية الأسبوع ألمانيا ببذل المزيد من الجهود، وألا تعيق الحكومة جهود الولايات أو البلديات لاستقبال اللاجئين.
وسجّل نحو 3000 شخص أسماءهم للمشاركة في المسيرة، لكن الشرطة أبلغت وكالة الأنباء الألمانية أن عدد الحشد «يتجاوز 10 آلاف».