قالت السفارة الأمريكية في ليبيا إن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند تحدث مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اليوم الأربعاء، للتأكيد على أهمية عقد جلسة مجلس النواب للتصويت على منح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة في أسرع وقت ممكن. وبحسب التغريدة التي نشرتها السفارة الأمريكية في ليبيا، فإن صالح قال إنه يشاطر الرأي القائل بأنه يتعين على مجلس النواب أن يتحمل مسؤوليته في هذا الصدد، مشيراً إلى أنه يجب على الحكومة احترام نتائج منتدى الحوار السياسي الليبي وإعلان القاهرة. وتدرك الولايات المتحدة أن تصويت مجلس النواب على منح الثقة خطوة مهمة نحو إجراء الانتخابات في ديسمبر من هذا العام. وقال السفير الألماني في ليبيا أوليفر أوفتشا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه اتصل بنائب رئيس مجلس النواب فوزي النويري، واتفقنا على أهمية دور مجلس النواب في تأكيد الحكومة المنتظرة. وأضاف في تغريدته اليوم: «كما اتفقنا على ضرورة احترام خارطة الطريق الانتخابية المؤدية إلى الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل». تأتي هذه الدعوات من الدول الكبرى لمنع فشل اجتماع مجلس النواب الليبي «المنقسم» وتعطيل إعطاء الثقة لحكومة عبدالحميد دبيبة التي انتخبت من لجنة الحوار التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف في 5 فبراير الجاري. وقال النائب البرلماني سعيد أمغيب لـ(د ب أ) «إنه من أجل انعقاد مجلس النواب في جلسة مكتملة النصاب لمنح الثقة للحكومة، نحتاج أولاً إلى الاتفاق على اختيار مدينة لعقد هذه الجلسة، وأعتقد أن مدينة سرت هي الأنسب، لكن قبل ذلك أعتقد أن هنالك تحديات كبيرة تواجه السيد دبيبة في تشكيل حكومته منها المحاصصة والترضية».

أكد نافالني أنه سيعود إلى روسيا. (رويترز)
المعارض الروسي نافالني: بوتين يقف وراء «جريمة التسميم»
اتهم المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني في حديث لمجلة دير شبيغل الألمانية الرئيس فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن الاشتباه في تسممه وشدد على عدم شعوره بالخوف.
وجرى نقل نافالني جواً من روسيا إلى برلين في أغسطس بعد شعوره بالإعياء على متن رحلة داخلية. وتلقى العلاج في مستشفى شاريتيه لمدة 32 يوماً ثم خرج من المستشفى في سبتمبر الماضي.
وقال نافالني، وفقاً لمقتطف من مقابلة من المقرر نشرها في وقت لاحق اليوم الخميس، «بوتين يقف وراء الجريمة وليس لدي أي روايات أخرى لما حدث».
ويطالب الغرب بتفسير من الكرملين الذي ينفي أي دور له في الواقعة ويقول إنه لم ير بعد أي دليل على وقوع جريمة.
وعن اللحظة التي بدأ يؤثر فيها غاز الأعصاب عليه، قال: «لا تشعر بأي ألم لكنك تدرك أنك تحتضر».
وقال نافالني للمجلة الألمانية إنه سيعود إلى روسيا مضيفاً: «مهمتي الآن أن أظل بلا خوف. وليس لدي أي شعور بالخوف».
وقال ناشط سياسي في 24 سبتمبر إن أمام زعيم المعارضة الروسية شهر آخر على الأقل كي يستعيد لياقته، مضيفاً أن من الواضح أنه ينوي العودة إلى روسيا واستئناف نشاطه السياسي.