الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

التنديد بجرائم أردوغان في وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، والتحالف الدولي للسلام والتنمية بجنيف، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف بعنوان «اتحدوا من أجل السلام»، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام، على هامش المشاركة في الدورة الـ45 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لإلقاء الضوء على مخاطر الإرهاب وآثاره المدمرة على الدول التي عانت من هجمات الجماعات الإرهابية.

وتضمنت الوقفة العديد من المشاركات والمطالبات من الشباب والفاعلين من المجتمع المدني من دول مختلفة.

وشاركت في الوقفة نزهة أرغونيش وهي مهاجرة تركية وممثلة لجمعية الأكراد في لوزان بسويسرا، وتقلدت سابقاً منصب عمدة مساعد لمدينة لبوستانيش بتركيا.

وطالبت نزهة أرغونيش خلال كلمتها بمواجهة الإرهاب والاحتلال التركي الذي يستهدف مد أذرعه إلى مدينة كوباني بعد مدينة عفرين في سوريا.

كما تحدثت عن الانتهاكات التي يرتكبها النظام التركي ضد الأقليات الكردية داخل تركيا وخارجها، واضطهاد أردوغان لمعارضيه السياسيين.

وتحت شعار «اتحدوا من أجل السلام» الذي تم ترديده باللغة الكردية من المشاركين الأكراد في الوقفة السلمية وجهت نزهة أرغونيش رسالتها إلى الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف جادة لحماية المجتمع الكردي المضطهد كما حملت المجتمع الدولي مسؤولية الحفاظ على حياه الزعيم الكردي عبد الله أوجلان.

واختتمت نزهة أرغونيش كلمتها بأن مدينة كوباني هي المدينة التي هزمت تنظيم داعش نتيجة مواجهة وصمود وبسالة نساء المدينة ولذلك أصبحت المدينة هدفاً للحكومة التركية لأنها مدينة المقاومة التي قادتها النساء وترمز إلى ثورة المرأة.

كما استعرض المشاركون خلال الوقفة صوراً وفيديوهات لجرائم الاحتلال التركي والانتهاكات التي يرتكبها في شمال شرقي سوريا واستخدامه لأسلحة محرمة دولياً.

وخلال فعاليات الوقفة السلمية تحدث المشاركون بشأن اليمن حيث جددت المؤسستان مطالبتهما بدعم توصية لجنة الخبراء الأممية بإحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما تم استعراض الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد النساء والأطفال في اليمن.

واستعرض المشاركون في الوقفة، مجموعة من الصور والفيديوهات التي تبين مدى الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي وكان آخرها استهداف مطار أبها الدولي.

وتضمنت الوقفة أيضاً استعراض الحوادث الإرهابية التي وقعت في ليبيا، ووجه المشاركون توصيتهم إلى لجنة التحقيق الأممية التي تم إنشاؤها بقرار من مجلس حقوق الإنسان بشأن ليبيا أن يكون من أولوياتها التحقيق في دعم تركيا للميليشيات الليبية الخارجة عن القانون ونشر مقاتلين ومرتزقة أجانب في البلاد.

ووقف المشاركون دقيقة حداداً على أرواح الشهداء نتيجة العمليات الإرهابية ووجهوا رسالتهم للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على الدول الراعية للإرهاب؛ للتوقف فوراً عن دعمهم لهذه الجماعات التي توفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية وتقدم لهم الدعم اللوجستي.

كما ناشد المشاركون في الوقفة السلمية الأمم المتحدة تقديم الدعم للمواطنين في دول النزاع والمتضررين من العمليات الإرهابية والعمل على إعادة إعمار الدول المتضررة والمنكوبة نتيجة التفجيرات والأعمال الإرهابية.

واستعرض مهاجرون صوماليون، خلال الوقفة، المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الصومال نتيجة تجنيدهم من قبل حركة الشباب المجاهدين، واستخدامهم في العمليات الإرهابية واستخدام الأطفال والشباب كمرتزقة للحرب في دول أخرى مثل ليبيا.