الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

المخابرات الأمريكية تكشف محاولة إيران لتضليل الناخبين الأمريكيين

المخابرات الأمريكية تكشف محاولة إيران لتضليل الناخبين الأمريكيين

مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جون راتكليف. (رويترز)

أفاد مدير المخابرات الوطنية الأمريكية جون راتكليف بأن روسيا وإيران تحاولان التدخل في انتخابات الرئاسة لعام 2020، مؤكداً أنهما حصلتا «بشكل منفصل على بعض معلومات تسجيل الناخبين الأمريكيين».

وأدلى راتكليف بهذا التصريح في مؤتمر صحفي رُتب له على عجل وشمل أيضاً مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) كريس راي.

ويظهر الإعلان الذي جاء قبل أسبوعين من الانتخابات مستوى القلق بين كبار المسؤولين الأمريكيين من أن جهات أجنبية تسعى لتقويض ثقة المواطنين في نزاهة التصويت ونشر معلومات مضللة في محاولة للتأثير على نتائجه.

وقال راتكليف إن المسؤولين الحكوميين «علموا بالفعل أن إيران ترسل رسائل بريد إلكتروني مزيفة تهدف إلى ترهيب الناخبين والتحريض على الاضطرابات الاجتماعية والإضرار بالرئيس ترامب».

وكان راتكليف يشير إلى رسائل البريد الإلكتروني التي أٌرسلت يوم الأربعاء وجاءت على نحو يوحي بأن جماعة (براود بويز) الموالية لترامب هي من أرسلتها، وذلك وفقاً لمصادر حكومية.

وسبق أن حذرت وكالات المخابرات الأمريكية من أن إيران قد تتدخل للإضرار بفرص ترامب في الفوز وأن روسيا تحاول مساعدته في الانتخابات.

وقال خبراء خارجيون إنه إذا كان راتكليف محقاً، فستحاول إيران جعل ترامب يبدو سيئاً من خلال لفت الانتباه إلى دعم هذه الجماعة له والتهديدات التي توجهها لخصومه الديمقراطيين، خاصة أنها تنتهج العنف في بعض الأحيان.

بدوره، قال تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي حصل على إفادة سرية يوم الأربعاء بشأن أمن الانتخابات، إنه لا يتفق مع راتكليف في أن إيران تحاول على وجه التحديد الإضرار بترامب.

وأضاف في مقابلة مع شبكة (إم.إن.بي.سي) «من الواضح لي أن نية إيران في هذه الحالة وروسيا في كثير من الحالات هي تقويض الثقة أساساً في انتخاباتنا. لا أعتقد أن هذا الإجراء يهدف إلى تشويه سمعة الرئيس ترامب».

ومن جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاد دير إن ترامب أصدر توجيهات للوكالات الحكومية «بمراقبة أي محاولات للتدخل في الانتخابات الأمريكية وإحباطها، وبسبب العمل العظيم لوكالات إنفاذ القانون لدينا أوقفنا محاولة أعداء أمريكا لتقويض انتخاباتنا».