الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

كيف غيّر أبناء بلدة أجداد ترامب رأيهم بالرئيس الأمريكي؟

كيف غيّر أبناء بلدة أجداد ترامب رأيهم بالرئيس الأمريكي؟

لفتت بلدة كالشتات الأنظار منذ وصول ترامب للبيت الأبيض. (أ ف ب)

قبل 4 سنوات، أعلن رئيس بلدية هادئة تقع بين كروم العنب في غرب ألمانيا، نيته وضع لوحة تذكارية تكريماً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حال حقق «شيئاً عظيماً»، إلا أن هذه الخطوة باتت مستبعدة الآن مع اقتراب نهاية ولايته.

ولفتت بلدة كالشتات الأنظار منذ وصول ترامب للبيت الأبيض، حيث إن كلاً من جدَّي ترامب لوالده فريدريش، وإليزابيت، عاشا فيها نهاية القرن الـ19 قبل أن يهاجرا إلى الولايات المتحدة.



وما يزال منزل الجدَّين، الأبيض العادي، موجوداً في البلدة الهانئة البالغ عدد سكانها 1200 شخص تقريباً.

وسئم سكان البلدة نوعاً ما من ربط اسمها بالرئيس الأمريكي الجمهوري متقلّب الطباع والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات الأمريكية المقررة في 3 نوفمبر.



وفي مدينة فرانشايم المجاورة، بادر بعض السكان لاستغلال اسم الرئيس الأمريكي تجارياً، حيث باشرت أورسولا ترامب (73 عاماً) التي تصغر الرئيس الأمريكي بسنة، بعد انتخابات 2016، ببيع حلويات في مخبزها تحمل العلم الأمريكي وشعارات صغيرة ترمز إلى ترامب.

وتقول مستذكرة الموقف «كان الناس يأتون من أماكن بعيدة للحصول على حلويات ترامب، كان الأمر لا يصدق، مضيفة: إن الأمر استمر على هذا النحو إلى أن قرر السكان المحليون مقاطعة متجرها.

وقالت «سألوني لماذا تروّجين لهذا الأحمق؟ فقلت لهم أنا لا أروّج له أنا أحمل اسمه فلمَ لا أستفيد؟».



وتقرّ بأنها «لا تفقه شيئاً» بشأن سياسة ترامب، لكنها لا تقبل «بكرهه للنساء»، وتأسف لقرار ترامب خفض عديد القوات الأمريكية في ألمانيا بـ9500 عسكري ليصل إلى 25 ألفاً، مؤكدة أن «الصداقة الأمريكية-الألمانية بُنيت عبر السنوات لأن الأمريكيين كانوا هنا وأظن أن هذا القرار قد يحطمها».

ولم يزر ترامب بلدة كالشتات ولم يتوقف في ألمانيا سوى بشكل عابر خلال ولايته، لكنه وعد العام الماضي بزيارة بلد أجداده قائلاً: الألمان في دمي وسآتي لزيارة البلد.