تفاعلت الطبقة السياسية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا مع تطورات الوضع الأمني والسياسي في البلد بعد قتل 3 أشخاص بينهم امرأة قطع رأسها في كنيسة بمدينة نيس، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي
.
ومن المنتظر أن يصل الرئيس إيمانويل ماكرون قريباً إلى المدينة الواقعة في جنوب غرب فرنسا والتي شهدت حادث دهس إرهابياً خلف أكثر من 80 قتيلاً عام 2016.
وفور حادثة الطعن اليوم، أعلنت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني مارين لو بان عبر حسابها على «تويتر» أن تسارع أعمال الحرب العدائية من طرف المتشددين الإسلاميين ضد المواطنين الفرنسيين يستوجب رداً رسمياً شاملاً لاستئصال الإسلاميين من فرنسا.
L’accélération dramatique des actes de guerre islamistes contre nos concitoyens et notre pays impose à nos dirigeants une réponse globale visant à l’éradication de l’islamisme de notre sol. MLP #Nice06 #NotreDame
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) October 29, 2020
وشارك مغردون تدوينة لوبان المرشحة للانتخابات الرئاسية عام 2022، حيث طالب بعضهم بضرورة اتباع النموذج الأمريكي بتشريع حمل الأسلحة للدفاع عن النفس أمام تصاعد وتيرة عمليات الاعتداء بالأسلحة البيضاء خلال السنوات الأخيرة.
بدورها قالت عضو البرلمان الأوروبي والوزيرة السابقة نادين مورانو، مغردة تحت وسم #نيس: «عندما نرى رسماً لا نتفق مع محتواه، علينا أن نذهب للقضاء لا أن نستخدم السكاكين».
"Quand on est en désaccord avec un dessin, on va en justice, on ne sort pas les couteaux" #Nice #CharlieHebdo
— Nadine Morano (@nadine__morano) October 29, 2020
وتداول مغردون فرنسيون فيديو تطالب فيه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غوليه وزير الداخلية جيرالد دارمانان أمس الأربعاء، بضرورة التوجه لحظر وسائل الإعلام المتهمة ببث خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتطرف، محددة بالاسم قنوات الجزيرة القطرية وشبكة «تي أر تي التركية» وداعية إلى حظر كافة التنظيمات المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا.
#Nice hier au Sénat @senateur61 demandait l’interdiction de chaînes télé étrangères appelant à la haine.. pic.twitter.com/fr5GcgyUEu
— François Momboisse (@fmomboisse) October 29, 2020
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية الخميس فتح تحقيق في «قتل» و«محاولة قتل» مرتبطة بمنظمة إرهابية بعد حادثة نيس اليوم.
وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة «كان يردد بلا توقف ألله أكبر».