الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

استئصال المتطرفين.. ردود الفعل الفرنسية على حادث نيس

استئصال المتطرفين.. ردود الفعل الفرنسية على حادث نيس

فتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقاً الحادث الإرهابي. (أ ف ب)

تفاعلت الطبقة السياسية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا مع تطورات الوضع الأمني والسياسي في البلد بعد قتل 3 أشخاص بينهم امرأة قطع رأسها في كنيسة بمدينة نيس، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي

.

ومن المنتظر أن يصل الرئيس إيمانويل ماكرون قريباً إلى المدينة الواقعة في جنوب غرب فرنسا والتي شهدت حادث دهس إرهابياً خلف أكثر من 80 قتيلاً عام 2016.

وفور حادثة الطعن اليوم، أعلنت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني مارين لو بان عبر حسابها على «تويتر» أن تسارع أعمال الحرب العدائية من طرف المتشددين الإسلاميين ضد المواطنين الفرنسيين يستوجب رداً رسمياً شاملاً لاستئصال الإسلاميين من فرنسا.



وشارك مغردون تدوينة لوبان المرشحة للانتخابات الرئاسية عام 2022، حيث طالب بعضهم بضرورة اتباع النموذج الأمريكي بتشريع حمل الأسلحة للدفاع عن النفس أمام تصاعد وتيرة عمليات الاعتداء بالأسلحة البيضاء خلال السنوات الأخيرة.

بدورها قالت عضو البرلمان الأوروبي والوزيرة السابقة نادين مورانو، مغردة تحت وسم #نيس: «عندما نرى رسماً لا نتفق مع محتواه، علينا أن نذهب للقضاء لا أن نستخدم السكاكين».



وتداول مغردون فرنسيون فيديو تطالب فيه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ناتالي غوليه وزير الداخلية جيرالد دارمانان أمس الأربعاء، بضرورة التوجه لحظر وسائل الإعلام المتهمة ببث خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتطرف، محددة بالاسم قنوات الجزيرة القطرية وشبكة «تي أر تي التركية» وداعية إلى حظر كافة التنظيمات المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية في فرنسا.



وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية الخميس فتح تحقيق في «قتل» و«محاولة قتل» مرتبطة بمنظمة إرهابية بعد حادثة نيس اليوم.



وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي إن المهاجم الذي اعتقلته الشرطة «كان يردد بلا توقف ألله أكبر».