2020-11-03
حذرت دراسة جديدة من مخاطر قيام جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية لنشر التطرف وتجنيد الشباب لتنفيذ أعمال عنف وإرهاب، خصوصاً في أوروبا.
وركزت الدراسة الصادرة عن «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، بشكل خاص على خطورة التطبيق الهاتفي المعروف باسم «يورو فتوى» الذي أطلقه المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، التابع لمنظّر الإخوان يوسف القرضاوي، واصفة محتوى التطبيق، الذي دخل حيز العمل قبل 18 شهراً، بـ«المثير للقلق في جميع أنحاء أوروبا».
ولفتت الدراسة التي حملت عنوان: «يورو فتوى: وسيلة أخرى لنشر الفكر المتطرف لجماعة الإخوان» إلى أن التطبيق بات من أهم البرامج المُنزّلة بشكل متكرر على المستوى العالمي، خصوصاً في ظل حالة الإغلاق الناجمة عن وباء كوورنا، والتي دفعت الآلاف إلى الاعتماد على التطبيق في الاستفسارات الدينية، خصوصاً في دول مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا والسويد وفنلندا وإيرلندا.
ونوهت الدراسة إلى أن الهدف الواضح لتطبيق «يورو فتوى» هو تقديم تعليقات دينية حول الممارسات الاجتماعية والاقتصادية وتوضيح قواعد العبادة للسماح للمسلمين غير الناطقين بالعربية في الغرب بتحديد طرق أداء واجباتهم، فيما يعمل في الواقع على نشر وترويج أفكار جماعة الإخوان ونظيراتها.
وأوضحت الدراسة أن الإقبال على التطبيق أثار قلق أوساط سياسية حول العالم، في مقدمتها المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور، ودار الإفتاء في مصر، إلى جانب سياسيين من دول أوروبية عدة على غرار النائبة الفرنسية ناتالي جولي، والنائب البريطاني إيان بيزلي، حيث أعربوا عن مخاوفهم بشأن محتوى التطبيق والفتاوي التي يتضمنها والتي تحرض على الكراهية وتؤثر سلباً في التماسك الاجتماعي في أوروبا.
وحث هؤلاء شركتي «غوغل» و«أبل» على حظر التطبيق، لأنه «يمثل أداة لنشر العنف والكراهية والتطرف بين الشباب».
بدوره، ألقى الدكتور هانز جاكوب شندلر، المدير الأول لمشروع مكافحة التطرف، باللوم على شركات التكنولوجيا الكبرى لعدم قدرتها على مكافحة التطرف عبر الإنترنت بشكل مستدام، محذراً من فتاوي القرضاوي التي دعت إلى التفجيرات الانتحارية ضد الأمريكيين والغربيين والإسرائيليين باعتبارها «عمليات بطولية استشهادية».
وتطرقت الدراسة إلى الأسباب التي دفعت جماعة الإخوان إلى التركيز على الإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأيديولوجيتها المتطرفة، مشيرة إلى عوامل مثل الاستخدام المتزايد لهذه الشبكات عالمياً، وسرعة نقلها للبيانات والمعلومات بسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن المؤسسات الأوروبية التي طالبت بحظر تطبيق «يورو فتوى» محقة في مطلبها بعد أن ثبت أن بعض الإرهابيين الذين ارتكبوا أعمال عنف وإرهاب في دول أوروبية كانوا قد استخدموا التطبيق المذكور.
وركزت الدراسة الصادرة عن «مركز تريندز للبحوث والاستشارات»، بشكل خاص على خطورة التطبيق الهاتفي المعروف باسم «يورو فتوى» الذي أطلقه المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، التابع لمنظّر الإخوان يوسف القرضاوي، واصفة محتوى التطبيق، الذي دخل حيز العمل قبل 18 شهراً، بـ«المثير للقلق في جميع أنحاء أوروبا».
ولفتت الدراسة التي حملت عنوان: «يورو فتوى: وسيلة أخرى لنشر الفكر المتطرف لجماعة الإخوان» إلى أن التطبيق بات من أهم البرامج المُنزّلة بشكل متكرر على المستوى العالمي، خصوصاً في ظل حالة الإغلاق الناجمة عن وباء كوورنا، والتي دفعت الآلاف إلى الاعتماد على التطبيق في الاستفسارات الدينية، خصوصاً في دول مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا والسويد وفنلندا وإيرلندا.
ونوهت الدراسة إلى أن الهدف الواضح لتطبيق «يورو فتوى» هو تقديم تعليقات دينية حول الممارسات الاجتماعية والاقتصادية وتوضيح قواعد العبادة للسماح للمسلمين غير الناطقين بالعربية في الغرب بتحديد طرق أداء واجباتهم، فيما يعمل في الواقع على نشر وترويج أفكار جماعة الإخوان ونظيراتها.
وأوضحت الدراسة أن الإقبال على التطبيق أثار قلق أوساط سياسية حول العالم، في مقدمتها المكتب الاتحادي الألماني لحماية الدستور، ودار الإفتاء في مصر، إلى جانب سياسيين من دول أوروبية عدة على غرار النائبة الفرنسية ناتالي جولي، والنائب البريطاني إيان بيزلي، حيث أعربوا عن مخاوفهم بشأن محتوى التطبيق والفتاوي التي يتضمنها والتي تحرض على الكراهية وتؤثر سلباً في التماسك الاجتماعي في أوروبا.
وحث هؤلاء شركتي «غوغل» و«أبل» على حظر التطبيق، لأنه «يمثل أداة لنشر العنف والكراهية والتطرف بين الشباب».
بدوره، ألقى الدكتور هانز جاكوب شندلر، المدير الأول لمشروع مكافحة التطرف، باللوم على شركات التكنولوجيا الكبرى لعدم قدرتها على مكافحة التطرف عبر الإنترنت بشكل مستدام، محذراً من فتاوي القرضاوي التي دعت إلى التفجيرات الانتحارية ضد الأمريكيين والغربيين والإسرائيليين باعتبارها «عمليات بطولية استشهادية».
وتطرقت الدراسة إلى الأسباب التي دفعت جماعة الإخوان إلى التركيز على الإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأيديولوجيتها المتطرفة، مشيرة إلى عوامل مثل الاستخدام المتزايد لهذه الشبكات عالمياً، وسرعة نقلها للبيانات والمعلومات بسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن المؤسسات الأوروبية التي طالبت بحظر تطبيق «يورو فتوى» محقة في مطلبها بعد أن ثبت أن بعض الإرهابيين الذين ارتكبوا أعمال عنف وإرهاب في دول أوروبية كانوا قد استخدموا التطبيق المذكور.